مواطنون: "عقبال البقية"
إعفاءات بالجملة في مستشفى “المواساة” بدمشق
أنهت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري تكليف رؤوساء وأطباء في مستشفى “المواساة” الجامعي بدمشق.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الخميس 4 كانون الأول، عن مدير عام المستشفى، عصام الأمين، قوله إن تغييرات أجريت وطالت عددًا من رؤوساء الأقسام والعاملين في “المواساة”.
وكان رئيس وزراء النظام السوري، عماد خميس، أجرى جولة تفقدية في المستشفى، 25 كانون الأول الماضي، وسط مطالبات من المواطنين بتحسين الخدمات فيها “باعتبارها سيئة وتغص بالمشاكل والمحسوبيات”.
ووفق ما نقل زوار المرضى في المستشفى، فإنها تعاني من نقص في المعدات والأجهزة الطبية، فضلًا عن انتشار الحشرات وقلة مياه الشرب ونقص في الكادر.
الصحيفة قالت إن الإعفاءات تأتي في إطار “تحسين واقع العمل في المستشفى وتجاهل تنفيذ البعض للعمل وتسييره بالشكل المطلوب”.
بدورها حددت شبكة “دمشق الآن” التي تنقل أخبار العاصمة، الأشخاص المنهى تكليفهم من العمل.
وتضم الأسماء كلًا من: الدكتور زكوان قريط، معاون المدير العام للشؤون الإدارية، ورؤساء الصيدلية ودائرتي العقود والخدمات.
إضافة إلى إنهاء عقد الدكتورة لميس الأعور، نظرًا لعدم التزامها بالدوام والمناوبات، كما أنهي تكليف كل من محمد الحاج، أحمد طنطا، بشار رزق، من كافة المهام المكلفين بها، وعدم تكليفهم مستقبلًا برئاسة أي دائرة أو شعبة، وفق الشبكة.
كما استبدل كافة أمناء المستودعات في المستشفى، وطلب من إدارتها استبدال رؤساء الشعب “غير الفاعلين”، ممن مضى على تكليفهم أكثر من أربع سنوات، وفرز أطباء أخصائيين من كافة الاختصاصات إلى الإسعاف الرابع والخامس وعلى مدار الساعة.
سيل من التعليقات جاء على الإعفاءات، وفق ما رصدت عنب بلدي على صفحات موالية للنظام، وأجمع معظمهم على أن “القرار جيد، لكنه يحتاج لرقابة دائمة على الطاقم الجديد”.
ووصف البعض المستشفيات في دمشق بأنها “مسالخ”، واشتكى آخرون من إهمال كوادر المستشفيات الحكومية، مكررين عبارة “عقبال البقية”.
وتساءل مواطنون “متى يأتي دور مستشفى 601؟” في إشارة إلى مستشفى المزة العسكري، ذائع الصيت بتعذيب المعتقلين، وطالب بعضهم زيارة بقية المستشفيات الحكومية للنظر في أمرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :