“درع القلمون” تنفي انشقاق عناصرها في إدارة المركبات
نفت قوات “درع القلمون” أنباء انشقاق عناصر تابعين لها وتسهيلهم دخول المعارضة إلى مستشفى البشر في مدينة حرستا.
وقال بيان صادر عن القوات الرديفة للأسد، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر مساء أمس، الأربعاء 3 كانون الثاني، إن “درع القلمون” وحدة من وحدات الجيش تخضع للقوانين والأنظمة العسكرية وليس كما تروج صفحات “الإرهابيين”.
ووصف البيان الصفحات التي تناولت الأخبار بـ “الساذجة”، وأنها تسعى للشهرة عن طريق نشرها لتلك الأخبار.
وكانت صفحات موالية للنظام اتهمت عناصر المصالحات بـ “الخيانة والغدر”، بعد ورود أنباء بانشقاق مجموعة من قوات “درع القلمون” في حرستا، قبل أمس.
وتتألف القوات من أبناء مناطق شملتها التسويات بين النظام والمعارضة في وقت سابق، انضموا إليها بدلًا من مغادرة مناطقهم أو أجبروا على التطوع فيها.
وجاء في بيان “درع القلمون” أن “الاستهداف الإعلامي المركز الذي يستهدف القوات يندرج في إطار الحرب النفسية التي تستهدف الجيش وقواه الرديفة، وأنها جزء من الحملة الإرهابية المعادية لسوريا”، بحسب تعبير القوات.
وكان موالون وجهوا أصابع الاتهام لوزارة الدفاع والمصالحة الوطنية في حكومة النظام، معتبرين أنها تقصر في أداء واجبها.
وتأتي الاتهامات على خلفية حصار 350 عنصرًا من قوات الأسد في إدارة المركبات بعد هجوم المعارضة عليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :