ستة كيلومترات تفصل قوات الأسد عن سنجار شرقي إدلب
اقتربت قوات الأسد من بلدة سنجار جنوب شرقي إدلب، في إطار المعارك المستمرة في المنطقة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الخميس 4 كانون الأول، أن “الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ويسيطرون على عدة قرى”.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي، إن قوات الأسد تقدمت في المنطقة، مشيرة إلى أنها “تتوغل من المحاور الضعيفة والتي لا تضم ثقلًا عسكريًا من قبل الفصائل”.
وتتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، مستعينة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات، ما خلف نزوح الآلاف من المنطقة، توجه بعضهم إلى شمالي حلب.
وكانت فصائل المعارضة قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي إلى قطاعات، مطلع كانون الثاني الجاري، كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه المنطقة.
إلا أن قوات الأسد استمرت بالتقدم في المنطقة حتى اليوم.
ووفق “الإعلام الحربي” فإن قوات الأسد سيطرت على كل من: المشيرفة، الرويبدة، الفحيل، ورسم العبيد، شمال شرقي قرية أم الخلاخيل.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إنه في حال سيطرت القوات على تلة أم الرجيم، ستكشف كامل المنطقة نحو سنجار.
وكانت القوات فتحت قبل أيام محورًا عسكريًا نحو سنجار، وسيطرت في بداية المعارك على قرى الزرور وشم الهوا قبل الوصول إلى أم الخلاخيل.
وقلّص تقدم قوات الأسد اليوم المسافة بينها وبين سنجار، إلى أقل من ستة كيلومترات، بحسب خريطة السيطرة الميدانية.
وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل من “الجيش الحر” وأبرزها: “جيش العزة، جيش النصر، جيش إدلب الحر”.
وبحسب معلومات عنب بلدي لم تضع “تحرير الشام” ثقلها العسكري الكامل في معارك الريف الشرقي، على خلفية الانقسام الذي يعيشه جسمها الداخلي.
بينما تشارك “أحرار الشام” بعشرات العناصر، والذين ينضوون في كتيبة “سرايا الشام”، إضافةً إلى عدد محدود من مقاتلي “حركة نور الدين الزنكي”، والتي أعلنت المشاركة في المعارك، 30 كانون الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :