“الجيش الوطني” يتجهز للمشاركة في معارك جنوب إدلب
تتجهز فصائل من “الجيش الوطني السوري” المشكل حديثًا شمالي حلب، للمشاركة في معارك ريفي حماة وإدلب.
وقال العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان، التي يتبع لها “الجيش” في منطقة “درع الفرات” شمالي حلب، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، إن العمل المقبل يتمحور حول إمكانية تخفيف الضغط عن فصائل إدلب وحماة.
وتشارك في معارك جنوب إدلب، انطلاقًا من ريف حماة الشرقي، فصائل على رأسها “تحرير الشام”، “أحرار الشام”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، و”جيش النصر”.
وطالبت الفصائل كانون الأول الماضي، بدعم المعارك ضد قوات الأسد في المنطقة، كما دعا “المجلس الإسلامي السوري” فصائل سوريا لمساندتها.
وتتقدم قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي، ووصلت مؤخرًا إلى قرية “أم الخلاخيل”، بينما أعلنت اليوم أنها سيطرت على بلدات شمال شرق القرية.
ووفق العفيسي “فكرة المشاركة قيد النقاش، وعند إعلان الجاهزية سيبدأ العمل ونعلن عن الخطوة”.
كما لفت نائب هيئة الأركان إلى أن “هناك فصائل تتبع للجيش الوطني في ريفي حماة وإدلب وتشارك في المعارك”، إلا أنه لم يحدد تلك الفصائل ولم يتحدث عن طريقة الدخول إلى منطقة المعارك جنوبي إدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عن تشكيل “الجيش الوطني”، في 30 كانون الأول الماضي، تطبيقًا للاتفاق الذي وقعت عليه فصائل “الجيش الحر” في وقت سابق.
وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية.
وتسعى قوات الأسد للوصول إلى مطار “أبو الظهور”، من خلال فتحها محاور قتال مختلفة أكثرها اشتعالًا في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :