الأمم المتحدة تحذر من قصف المدنيين في ريفي إدلب وحماة
حذرت الأمم المتحدة من الوضع الإنساني الذي يلحق بالمدنيين في ريفي إدلب وحماة، الناتج عن قصف قوات الأسد وحلفائه للمنطقة.
وفي تقرير لها اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، قالت إن الأعمال القتالية والقصف في المنطقة أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، إضافةً لحالة نزوح “كبيرة” بين الأهالي وتدمير المرافق الحيوية.
ويصعد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب وريف حماة، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين إضافةً لدمار يلحق الأبنية السكنية.
وأفاد مراسل عنب بلدي قبل أيام، بمقتل ثمانية مدنيين، جراء غارات للطيران الروسي على بلدة خان السبل وقرية أورم الجوز في ريف إدلب.
ونهاية كانون الأول الماضي قتل ثمانية مدنيين وجرح آخرون، نتيجة استهداف طيران النظام الحربي لبلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، إضافةً لمقتل 18 شخصًا في بلدة معرشورين الأسبوع الماضي.
كما صرح الهلال الأحمر التركي بأن حوالي خمسة آلاف عائلة أجبروا على ترك منازلهم، في المنطقة واتجهوا نحو الشمال، بسبب تعرض بلداتهم للقصف.
ودعت الأمم المتحدة في تقريرها جميع أطراف الصراع في سوريا، إلى التوقف عن استهداف الهياكل الأساسية المدنية الضرورية للمدنيين، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وقالت إنها تقوم بالتعاون مع شركائها عبر الحدود مع تركيا لتنسيق الاستجابة الإنسانية للمدنيين في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :