معارك “إدارة المركبات” في حرستا تدخل يومها السادس
دخلت المعارك ضمن “إدارة المركبات” في حرستا يومها السادس، مع استمرار المواجهات ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا”.
ورفض الناطق باسم “أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس، الحديث عن تطورات العملية العسكرية في المنطقة، وسط تكتم على مجريات الأحداث.
بدورها ذكرت وسائل إعلام النظام السوري، أن قوات الأسد تستهدف من تصفهم بـ “المسلحين” داخل حرستا وفي محيط “إدارة المركبات” بكثافة نارية مركزة، مستخدمة عشرات الصواريخ وقذائف المدفعية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن أكثر من 400 قذيفة هاون سقطت على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعلى رأسهم حرستا، إضافة إلى ما يقارب عشر غارات من الطيران الحربي، و15 صاروخ أرض- أرض.
ويستمر القصف على منطقة المعارك ومدن الغوطة، حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب المراسل.
بعض الصفحات الموالية للنظام تحدثت عن “فك الحصار عن إدارة المركبات والسيطرة على كتل أبنية شرقي مبنى المحافظة في حرستا”.
إلا أن مصادر عسكرية من منطقة المواجهات في “الإدارة” قالت لعنب بلدي إن المعارضة هي من تتقدم، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام في “فيس بوك”، أمس، قتل ثلاثة ضباط برتبة عميد، إلى جانب العشرات من العناصر، خلال 24 ساعة.
وبدأت في 30 كانون الأول الماضي، المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لقوات الأسد لم تنجح في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات”، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
ووفق معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.
وأكدت مصادر عنب بلدي أن مساحات “واسعة” من “الإدارة” مازالت بيد المعارضة حتى اليوم، والتي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني، بعد سيطرتها على كراجات الحجز.
وكانت المعارضة سيطرت على كل من مستشفى “البشر التخصصي” قرب حرستا وحي العجمي والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، وتقدمت نحو “الإدارة” قاطعة طريق إمدادها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :