العثور على ثغرات إلكترونية تهدد أمن الكومبيوترات والهواتف
اكتشف باحثون وجود ثغرات أمنية في أجهزة الكومبيوتر الحديثة التي تحتوي على رقائق من إنتاج شركات لديها انتشار واسع.
وتتيح هذه الثغرات للمتسللين سرقة معلومات حساسة، وكشفها باحثون من “جوجل بروجيكت زيرو” بالتعاون مع باحثين أكاديميين من عدة دول، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 4 كانون الثاني 2017.
والثغرات المكتشفة عددها اثنتين، أحدها تؤثر على أجهزة الكمبيوتر المحمول، والكمبيوتر المكتبي، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وخوادم الإنترنت.
وقالت الشركات المعنية إن المشكلة ليست في التصميم، لكن المشكلة ستتطلب تنزيل برنامج للإصلاح وتحديث نظام التشغيل الخاص بالمستخدمين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ “إنتل”، بريان كرزانيتش، أن الكومبيوترات والهواتف ستتأثر بعض الشيء، وسيختلف التأثير بحسب كل منتج.
إصلاح الثغرات
الثغرة الأولى المكتشفة اسمها “ميلتداون”، وتؤثر على رقائق “إنتل”، ويمكن للمتسللين من خلالها قراءة الذاكرة وسرقة كلمات المرور السرية، من خلال تجاوز الحاجز بين التطبيقات التي يشغلها المستخدمون وذاكرة الكمبيوتر.
وبحسب الباحثين، فإن شركتي “آبل” و”مايكروسوفت” تملكان برمجيات إصلاح خاصة بهذه الثغرة بالنسبة لمستخدمي أجهزة الكومبيوتر.
والثغير الثانية تحمل اسم “سبتكر”، وتؤثر على الرقائق من إنتاج “إنتل” و”إيه.إم.دي”، و”إيه.آر.إم هولدنجز”.
ومن خلال هذه الثغرة يتمكن المتسللون من الحصول على معلومات سرية، بعد خداع التطبيقات الخالية من الأخطاء.
وقال أحد الباحثين بجامعة جراز للتكنولوجيا، دانيال جروس، إن ثغرة “سبتكر” ستمثل مشكلة على المدى البعيد، لصعوبة استغلالها من قبل المتسللين، وصعوبة إصلاحها بنفس الوقت.
وذكرت نشرة (ذا ريجستر) المعنية بالتكنولوجيا، أن إصلاح الثغرات سيؤدي إلى بطء أجهزة “إنتل” بنسبة تتراوح بين 5% إلى 30%، في حين نفت الشركة هذا الكلام.
وشهدت السنوات الأخيرة عدة هجمات الكترونية واسعة النطاق على مستوى العالم، تسبب بشلل لعشرات المؤسسات الخاصة والحكومية، وخسارات قُدرت بمليارات الدولارات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :