استفاق أهالي الغوطة الشرقية لدمشق على مقتل 25 شخصًا، في قصف ليلي لقوات الأسد على مدن وبلدات المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الخميس 4 كانون الثاني، بمقتل 19 مدنيًا وجرح ما يقارب 80 آخرين، جراء قصف روسي بالصواريخ الارتجاجية استهدف بلدة مسرابا بالغوطة.
وأضاف المراسل أن ستة آخرين بينهم طفلان وامرأة قتلوا، جراء استهداف مبنى سكني في مدينة عربين بغارة جوية.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة، لقصف شبه يومي تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وتقول وسائل إعلام النظام السوري إن “الطيران الحربي التابع للجيش السوري يستهدف مناطق تجمع المسلحين شرقي دمشق”، حسب تعبيرها.
وبحسب المراسل تعرضت المنطقة منذ صباح اليوم، للقصف بحوالي 400 قذيفة هاون و10 غارات بالطيران الحربي، إضافةً لما يقارب من 15 صاروخ أرض- أرض، ومايزال القصف مستمرًا حتى ساعة إعداد التقرير.
ومن جهتها، استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة حرستا، لفك الحصار الذي فرضته فصائل المعارضة على إدارة المركبات.
وتحاصر فصائل المعارضة حوالي 350 عنصرًا بعد سيطرتها على طرق الأمداد التي تصل الإدارة بمناطق سيطرة النظام.
ووثق ناشطون سوريون في الغوطة مقتل حوالي 1456 شخصًا جراء حملات قوات الأسد وحلفائه على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال العام الماضي 2017.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–