دراسة: جرائم اللاجئين يرتكبها من ليس لهم “حظوظ” بالبقاء في ألمانيا

مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا (DPA)

camera iconمراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا (DPA)

tag icon ع ع ع

ذكرت دراسة ألمانية أن الجرائم التي تقع بين طالبي اللجوء يرتكبها من ليس لهم “حظوظ” بالبقاء في ألمانيا.

وتحدثت الدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية (DPA) اليوم، الأربعاء 3 كانون الثاني، أن طالبي اللجوء الذين ليست لهم أي حظوظ للحصول على حق البقاء في ألمانيا هم الأكثر ميلًا لارتكاب أعمال إجرامية.

وسابقًا قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن قانونًا جديدًا سيصدر، بشأن الإسراع بترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم.

وأضافت “نحن على علم بأن الناس لن يغادروا ألمانيا بصورة طوعية، إذا عرفوا أنه ليس هناك ترحيل إلزامي إلى بلادهم الأصلية”.

وأكدت أن بلادها ستقف دائمًا مع من “يستحقون الحماية الإنسانية”، ولذلك يجب ترحيل غير المستحقين أولًا.

ورفضت الدراسة، التي أخذت ولاية ساكسونيا كنموذج لها، الربط بشكل شامل بين الجرائم واللاجئين بشكل عام، وذلك لأن الإحصائيات توضح أن الأمر يتعلق بفئة بعينها من اللاجئين.

واعتبرت الدراسة أن فكرة لم شمل أسر اللاجئين جيدة، لأن الجرائم المرتكبة سببها عوامل مثل “القيم الذكورية” وغياب “التأثير التهذيبي” للنساء.

كما أوضحت أن الجرائم التي يرتكبها لاجئون لها علاقة بأصول هؤلاء، فقلت نسبة السوريين والعراقيين والأفغان مقارنة مع اللاجئين المنحدرين من المغرب والجزائر وتونس.

وكانت ألمانيا شهدت موجة اللجوء “غير المسبوقة” مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة