يعيش آلاف النازحين السوريين ظروفًا صعبة مع دخول فصل الشتاء، في مخيمات منتشرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف القنيطرة اليوم، الأربعاء 3 كانون الثاني، بأن أوضاع النازحين في المخيمات العشوائية تزداد سوءًا مع حلول فصل الشتاء.
وأضاف أن الأهالي القاطنين في هذه المخيمات يبذلون جهودًا كبيرة لتفادي البرد، في ظل ارتفاع أسعار مواد التدفئة من حطب ووقود.
وعاشت مخيمات ريف القنيطرة خلال فصول الشتاء السابقة أوضاعًا وصفت بـ “الكارثية”، حيث لم تستطع الخيام أن تحمي الناس من برد الشتاء فهدمت الثلوج بعضها، كما عجزت الكثير من العائلات عن توفير وسائل التدفئة وكذلك المياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الطبية.
والشهر الماضي ناشد “المجلس المحلي لتجمع قرى السويسة” في المحافظة المنظمات الإنسانية والمؤسسات والهيئات العاملة في الجنوب السوري، بالتدخل الفوري لمساعدة النازحين في المنطقة.
واليوم نشرت وكالة “الأناضول” تقريرًا، تحدثت فيه عن الأوضاع المعيشية المتردية التي تعاني منها مخيمات “بريقة” و”الأمل” و”الكرامة”، التي تقطن فيها حوالي 1500 عائلة.
وبحسب التقرير يعتمد النازحون في هذه المنطقة على خيام مهترئة وعاجزة عن مقاومة الرياح والأمطار، مع شح في مواد التدفئة، ويضطر الأهالي لإشعال كل ما يحترق من أجل التدفئة.
وتنتشر على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، عدة مخيمات كبريقة، وعكاشة، ومخيم الأمل والرحمة، إضافة إلى مخيم الكرامة غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، ومخيم الشحار في الريف الشمالي.
–