توقفت المواجهات بين فصيلي “لواء شهداء إنخل” و”ألوية مجاهدي حوران” في بلدة سملين القريبة من إنخل شمالي درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن المواجهات توقفت، مساء الثلاثاء 2 كانون الأول، بعد تدخل “قوة فصل” من كبرى فصائل المنطقة، دون تحديد آليات حل الخلاف بين الفصيلين.
وبدأت الخلافات حول إعدام القيادي في “لواء شهداء إنخل”، ظاهر الزامل ميدانيًا، 31 كانون الأول الماضي، واتهام القيادي في “مجاهدي حوران”، ياسر البديعة، بأنه السبب في قتله.
وحينها بدأ “شهداء إنخل” بتسيير حشود وآليات ثقيلة في بلدة سملين، التي أعلنت منطقة عسكرية وطلب من أهلها المغادرة، وفق المراسل، وتزامن ذلك مع حظر التجوال في مدينة إنخل، خلال مواجهات بالآليات الثقيلة والأسلحة الخفيفة.
وشارك رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، عصمت العبسي، في قوة الفصل، إلى جانب “فرقة أحرار نوى”، “جيش الثورة”، “جيش الأبابيل”، “فرقة الحق”، “ألوية الفرقان”، “ألوية سيف الشام”، و”الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.
وقالت مصادر لعنب بلدي إن الاتفاق لم تتضح ملامحه لحل القضية بالكامل، مشيرةً إلى أن “العمل جار لتسليم كافة عناصر المجموعة التي شاركت باغتيال الزامل قيادي آخر، إضافة لتسليم الحاجز غربي مدينة إنخل لفصيل جيش الثورة”.
ومن المقرر تشكيل لجنة للبت في الخلاف، وفق المصادر، على أن يشارك وجهاء وأهالي المنطقة في وضعها، بعد موافقة الطرفين على الأمر.
وتكررت حوادث التوتر بين فصائل درعا، خلال الأشهر الماضية، بخصوص القبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية.