خرج مستشفى في معرة النعمان وفرن آلي في سراقب عن الخدمة، إثر قصف الطيران الحربي الروسي على مدن وقرى محافظة إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب الجنوبي إن مستشفى “السلام التخصصي” خرج عن الخدمة، إثر استهدافه بشكل مباشر، كما طال القصف الحي الشمالي للمدينة، ما خلف مقتل مدنييَن وجرح عشرة آخرين كحصيلة أولية.
https://twitter.com/SHHAMA2012/status/948502031429488641
ووفق إحصائية المستشفى، خلال كانون الأول الماضي، استفاد 8500 شخصًا من أهالي إدلب من الخدمات الطبية التي توفرها.
ووسع كل من النظام السوري وروسيا عملياتهما الجوية بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، في إطار معارك ضد فصائل المعارضة على الأرض.
ويستخدم النظام في قصفه الصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية، ويطال منذ تقدمه جنوبي إدلب مدنًا وقرىً استراتيجية في المنطقة كخان شيخون ومعرة النعمان وغيرها.
وشكلت المعارضة غرفة عمليات مشتركة لصد قوات الأسد في المنطقة، قبل يومين، في سبيل إيقاف زحف الأخيرة التي سيطرة اليوم على كل من الطويبة ورجم المشرف ومشرفة الخنزير، جنوبي إدلب.
مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، قال إن الفرن الآلي في مدينة سراقب، خرج عن الخدمة إثر استهدافه بصاروخ روسي اليوم.
وقال المراسل إن الفرن هو الوحيد في المدينة، مشيرًا إلى وقوع إصابات طفيفة.
وأوقعت الغارات عشرات الضحايا من المدنيين في المنطقة، وطال القصف مدينة جرجناز التي تبعد قرابة 13 كيلومترًا عن أقرب نقطة لقوات الأسد.
إضافة إلى التمانعة التي تبعد خمسة كيلومترات، وخان شيخون التي تبعد مسافة ثمانية كيلومترات.
وطال القصف في الأيام الماضية بنىً تحتية في المنطقة، من بينها مدارس ومقرات هيئات مدنية ونقاط طبية وغيرها.
وتحاول قوات الأسد في المنطقة التقدم باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وريف حلب الجنوبي الشرقي.