أسرت فصائل المعارضة مقاتلين في قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في محيط إدارة المركبات بحرستا، شرق دمشق.
ونشر عناصر المعارضة تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لسبع عناصر على الأقل أسروا، إلى جانب قتلى جراء المعارك الدائرة في المنطقة.
وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر التسجيلات.
وتحدثت وسائل إعلام النظام أمس، الثلاثاء 2 كانون الثاني، عن أسر عددًا من مقاتلي المعارضة وعرضت تسجيلًا يظهر فيه أسير من المعارضة.
ونشرت المعارضة أسماء عدد من المقاتلين قُتلوا في المعارك الدائرة خلال الخمس الآيام الماضية.
وقال مراسل عنب بلدي اليوم إن الوضع الميداني يميل للهدوء بعد حملة القصف الجوي التي شنها النظام منذ الصباح.
وبحسب المركز الإعلامي للغوطة بلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت حرستا وعربين 28 غارة على خلفية المواجهات في المنطقة.
واستقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أمس تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة حرستا، لفك الحصار الذي فرضته فصائل المعارضة على إدارة المركبات.
وتحاصر فصائل الغوطة حوالي 350 عنصرًا بعد سيطرتها على طرق الأمداد التي تصل الإدارة بمناطق سيطرة النظام.
وتعتبر إدارة المركبات من أكبر ثنكات النظام في الغوطة وتقع في القسم الشمالي وتمتد من بلدة مديرة وصولًا إلى عربين وحرستا.
وتمكنت المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة من الإدارة بعد عدة محاولات، أولها كانت معركة “ربيع المجاهدين 2013″، وآخرها منتصف 2016 لكنها فشلت في المحاولتين السابقتين.