قتل طاقم المروحية الروسية التي سقطت ليلة رأس السنة، بين محافظتي حماة وحمص.
واعترفت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الأربعاء 3 كانون الثاني، بسقوط المروحية في سوريا إثر عطل فني ومقتل طاقمها.
ونقلت صحيفة “موسكو تايمز” الروسية، عن مصادرها القول إن المروحية من طراز “مي 24” سقطت وقتل طاقمها قرب بلدة الزارة جنوبي حماة.
وكان مراسل عنب بلدي في ريف حمص الشمالي، قال 31 كانون الأول الماضي، إن المروحية سقطت جنوبي مطار حماة العسكري بحوالي 12 كيلومترًا.
ولفت حينها إلى أن المروحية سقطت في مناطق تسيطر عليها قوات الأسد، مشيرًا إلى أن “ثلاث طائرات إحداها روسية كانت تبحث عن المروحية وطاقمها”.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على صفحة “فريق استخبارات النزاع”، التي تنقل أخبار المشاركة الروسية في سوريا عبر “فيس بوك”، فإن الرائد ارتيم نيكولايفيتش كوليش، وعضوًا آخر معه اسمه الأخير ماتفيف، قتلا إثر سقوط الطائرة.
وأشارت إلى أن الحادثة جرت في جيب يسيطر عليه من وصفتهم بـ “المتمردين” على حدود محافظتي حماة وحمص، وكان أدرج سابقًا كمنطقة “تخفيف توتر” خلال محادثات أستانة.
وأكدت أنه “لم يعرف حتى اليوم ما إذا كانت المروحية ترافق قافلة إنسانية أو وحدة قتالية”.
وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، منذ تدخلها في سوريا في أيلول 2015 وحتى نهاية عام 2017، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.
–