حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على ثلاث قرى على محور قرية سنجار الذي فتحته، أمس الثلاثاء.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأربعاء 3 كانون الأول، أن قوات الأسد تتابع عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتسيطر على الطويبة، رجم المشرف، ومشرفة الخنزير شمال تلتي الخنزير والمقطع.
وأكدت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” التقدم والسيطرة على كل من مشرفة خنزير ورجم المشرف، دون السيطرة على قرية الطويبية التي تجري فيها اشتباكات حتى الآن.
وفتحت قوات الأسد، أمس الثلاثاء، محورًا باتجاه منطقة سنجار في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتأتي التطورات الحالية بعد السيطرة على قرى الزرور وشم الهوا وأم الخلاخيل.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي أمس فإن قوات الأسد تسعى إلى التوغل من المحاور الضعيفة والتي لا يوجد ثقل عسكري عليها من قبل الفصائل.
وقالت إن النظام حقق تقدمًا واسعًا في محور سنجار، وسط تنفيذات جوية تطال الخطوط الأولى للاشتباكات والخطوط الخلفية التي توجد فيها عدة عائلات.
وتتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة بالاستعانة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات.
بالإضافة إلى التمهيد الصاروخي والمدفعي من القوات العسكرية المتمركزة في الخطوط الخلفية.
وتوغلت قوات الأسد جنوب إدلب بالسيطرة على قرى أبرزها أبو دالي، الحمدانية، تل مرق، الدجاج، وأم حارتين وصولًا إلى قرية سكيك، لتكسر الخط الدفاعي للفصائل العسكرية جنوب إدلب، وتهدد مدينة مورك وبلدة التمانعة.
وبالتزامن مع التقدم باتجاه إدلب، أكدت مصادر عسكرية لعنب بلدي، أول أمس الاثنين، تشكيل كبرى الفصائل غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعارك ضد قوات الأسد، لكن لم تتضح خطواتها والتفاصيل التي ستسير وفقها حتى الآن.
وتأتي هذه المعارك ضمن خطة من قبل قوات الأسد للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري في الريف الشرقي من إدلب، والسيطرة على القرى والبلدات الواقعة شرقي سكة القطار والمحددة ضمن اتفاق “أستانة7″، الموقّع في تشرين الأول الماضي.
–