ردّ الرئيس الأمريكي على نظيره الكوري الشمالي، الذي هدده بوجود الزر النووي على مكتبه دومًا، بأنه هو أيضًا لديه زر نووي.
وطلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقوم أحد من نظام كوريا الشمالية بإبلاغ كيم جونغ أون، أنه يملك زرًا نوويًا أكبر من ذلك الذي تكلم عنه زعيمهم، وفق ما جاء في تغريدة لترامب عبر “تويتر”، اليوم 3 كانون الثاني.
وتفاخر ترامب في تغريدته أن زره النووي أكثر قوة من زر كوريا الشمالية، بالإضافة إلى كونه يعمل، في إشارة لعدم فاعلية أسلحة بيونغ يانغ.
وكان رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد حذر الولايات المتحدة من قدرة بلاده على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة، يمنعها من اللعب بالنار.
وأضاف جونغ أون، في رسالته للشعب الكوري الشمالي بمناسبة العام الجديد، أن الزر النووي موجود دائمًا على مكتبه، وعلى الولايات المتحدة أن تدرك بأن هذا ليس ابتزازًا، إنما الواقع.
وبالرغم من الخطورة الكبيرة، التي تنطوي عليها التهديدات المتبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن الصراع بين الدولتين أخذ منحى كوميديًا منذ وصول ترامب للسلطة.
ففي تموز 2017 أعلنت كوريا الشمالية الحرب، ردًا على عقوبات جديدة من واشنطن، وأطلقت صاروخًا بالستيًا من غواصة لكنه لم يعمل، وانتهت الحرب عند هذا الحد.
وما إن وصل ترامب إلى السلطة حتى شن هجومًا على نظيره الكوري الشمالي، وفرض عليه عقوبات إضافية، ووصفه بـ”رجل الصواريخ الانتحاري”.
وردّ كيم جونغ أون بوصف ترامب بـ”المختل عقليًا”، واعتبر كلامه أقوى إعلان للحرب في التاريخ، لكن لم يحصل شيء غير اعتيادي، إذ استمرت كوريا الشمالية بمحاولة تطوير سلاح نووي، وتجربته على أراضيها.
ودعا رئيس كوريا الشمالية إلى إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها، بمناسبة بداية العام الجديد.
ووفق تقرير صدر عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في 30 آب، فإن كوريا الجنوبية تعدّ فرقة قوات خاصة، لاغتيال الرئيس الكوري الشمالي، التي وصفته بـ “الطائش”.
–