تستمر المواجهات العسكرية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محيط إدارة المركبات في حرستا، وسط خسائر تكبدتها الأخيرة في العنصر البشري طالت رتبًا رفيعةً.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام السوري في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 3 كانون الأول، قتل ثلاثة ضباط برتبة عميد، خلال 24 ساعة.
والعمداء هم: العميد الركن حبيب محرز يونس من مدينة القرداحة، والعميد الركن إبراهيم يونس من ريف حمص، إلى جانب العميد الركن علي ديوب قائد اللواء “138 دبابات”.
كما قتل عدد من الضباط برتبة “ملازم أول” و “ملازم شرف”، إلى جانب أكثر من 30 عنصرًا في الأيام القليلة الماضية.
وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لقوات الأسد لم تنجح في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات”، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، الاثنين الماضي، قتل في 24 ساعة أكثر من 20 عنصرًا من قوات الأسد وثقتهم الصفحات الموالية بالاسم، بينهم ضباط برتبة عقيد وملازم أول.
وقالت الصفحات إن غالبية القتلى من قوات “الحرس الجمهوري” ذات الانتشار الأكبر في “الإدارة”، مشيرةً إلى استمرار محاولات فك الحصار عن العناصر الذين حاصرتهم فصائل المعارضة بالسيطرة على مشفى البشر وحي العجمي.
وقالت مصادر إعلامية لعنب بلدي، أمس الاثنين، إن قوات الأسد استقدمت تعزيزات إلى محيط حرستا تمثلت بصواريخ “جولان” التي استخدمتها مؤخرًا في السيطرة على حيي برزة والقابون، إلى جانب عشرات المقاتلين من ميليشيا “درع القلمون”.
وأضافت أن المواجهات العسكرية تدور حاليًا في كراج الحجز، وسط الحديث عن سيطرة الفصائل العسكرية على قسم منه.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.
ووفق ما أكدت مصادر فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.
وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لم تنجح لقوات الأسد، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات” العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
وعقب سيطرة المعارضة على مستشفى “البشر” قرب حرستا وحي العجمي والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، اليوم، تمكنت من التقدم نحو “الإدارة” وقطع طريق إمدادها.
–