شادي حلوة لن يعاود الظهور على التلفزيون.. “هنا حلب” بمذيع جديد
تقدمت مجموعة “القاطرجي” التجارية إلى إدارة “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا” بطلب استئناف تمويل برنامج “هنا حلب” بعد توقيف مذيعه الأصلي، شادي حلوة، عن العمل.
وجاء في الطلب الذي تداولته وسائل إعلام موالية للنظام اليوم، الأربعاء 3 كانون الثاني، “إيمانًا منا في المبدأ الذي انطلقنا منه في رعايتنا لهذا البرنامج خلال العام الماضي، فإن مجموعتنا ترغب في تجديد استمراريتها في دعمها للبرنامج خلال العام المقبل وبحلة جديدة عبر مذيع جديد وهو الإعلامي فؤاد أزمرلي”.
ورجحت صفحات موالية أن يكون سبب إيقاف شادي حلوة عن تقديم البرنامج ناتجًا عن خلاف شخصي بينه وبين الشركة الممولة للبرنامج.
وكان حلوة قال، في منشور عبر صفحته الرسمية عن قرار إيقافه أنه جاء “من الوزير”، في إشارة إلى وزير الإعلام المعيّن حديثًا، عماد سارة.
كما أكد أنه سيتسلم قريبًا مهام رئاسة تحرير وإدارة إذاعة جديدة تدعى “صدى” سيتم إطلاقها قريبًا لتغطي شؤون المحافظات السورية، على أن تمولها “مجموعة القاطرجي” في إشارة إلى غياب الخلافات بين الطرفين.
لكن قرار إيقاف الظهور التلفزيوني لشادي حلوة وحصره في مجال الإذاعة يعني تقييد عمله الإعلامي، بعد أن استمر مدة ستة أعوام في العمل كمراسل حربي مقرب من “قوات الأسد”، ومقدم أبرز البرامج التلفزيونية التي تغطي شؤون مناطق سيطرة النظام في حلب.
صفحات أخرى تحدثت عن خلاف بين حلوة والوزير الجديد يعود إلى تاريخ إقالة الأخير حين كان مديرًا عامًا “للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”.
وكان شادي عبر حينها عن تأييده للقرار عبر منشور على “فيس بوك” قبل أن يعود ليحذف المنشور بعد تراجع الوزير، رامز ترجمان حينها، عن الإقالة وإعادة سارة إلى منصبه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :