عشرة ضحايا من الطلاب والكادر التدريسي في الغوطة العام الماضي

قتل 10 من الطلاب والكادر التدريسي جراء القصف الذي تنفذه قوات الأسد على مدارس الغوطة الشرقية لدمشق العام الماضي 2017.

وفي بيان لمديرية التربية والتعليم التابعة للمعارضة السورية في ريف دمشق، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 2 كانون الثاني، تم توثيق مقتل 10 من الطلاب والكادر التدريسي في مدارس الغوطة الشرقية جراء قصف قوات الأسد.

كما أحصت المديرية تدمير ست مدارس تدميرًا كليًا، إضافةً لـ 16 مدرسةً تدمرت بشكل جزئي جراء القصف الذي تعرضت له.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية في وقت سابق، أن خمس مدارس في الغوطة تعرضت لقصف قوات الأسد خلال تشرين الثاني الماضي.

وبحسب المراسل، المدارس التي تعرضت للقصف هي مدرسة كفربطنا وحرستا وسقبا وروضة في حمورية، إضافةً إلى قصف مدرسة في جسرين راح ضحيتها ثمانية طلاب وعدد من الجرحى.

وكانت مديرية التربية في الغوطة الشرقية أصدرت قرارًا، مطلع تشرين الثاني الماضي، بإيقاف المدارس في المنطقة لمدة يومين لحين توقف القصف، إلا أن قرار الإيقاف استمر حوالي الشهر.

ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ”الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.

وبدأ الحصار الفعلي على الغوطة الشرقية، في آب 2014، بعد سيطرة قوات الأسد على بلدة المليحة القريبة من مطار دمشق الدولي، التي تبعد عن العاصمة حوالي خمسة كيلومترات، وما تبعها من هدن وتسويات في المناطق المحيطة بها كبلدات عقربا وحتيتة التركمان وشبعا.

وقالت مديرية التربية في بيانها إن “العملية التعليمية في الغوطة الشرقية مستمرة، إيمانًا بأهمية التعليم وضرورته لإنقاذ أبنائنا ومجتمعنا عمومًا وأملًا منا لتحقيق مستقبل أفضل لبلدنا بعد زوال النظام”.