قوات الأسد تستقدم تعزيزات إلى محيط حرستا شرقي دمشق
استقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة حرستا، لفك الحصار الذي فرضته فصائل المعارضة على إدارة المركبات.
وقالت مصادر إعلامية لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 2 كانون الثاني، إن التعزيزات تركزت بصواريخ “جولان” التي استخدمتها مؤخرًا في السيطرة على حيي برزة والقابون، إلى جانب عشرات المقاتلين من ميليشيا “درع القلمون”.
وأضافت أن المواجهات العسكرية تدور حاليًا في كراج الحجز، وسط الحديث عن سيطرة الفصائل العسكرية على قسم منه.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد أسرت عددًا من عناصر الفصائل على محاور الاشتباك، وعرضت تسجيلًا مصورًا يظهر أسيرًا من مقاتلي المعارضة.
وبدأت المعارضة هجومًا جديدًا على مواقع قوات الأسد في محيط الإدارة، صباح أمس، عن طريق تفجير نفق في قوات الأسد على محور مدينة عربين من طرف المحلق، وأصيب إثره مدير الإدارة اللواء حسن الكردي ومرافقه العقيد محسن بعيتي.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.
إلى ذلك أوضحت شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أحداث دمشق أن المؤازرات تتألف من مجموعات كبيرة من الفرقة الرابعة “قوات الغيث”، ووصلت إلى مشارف مدينة حرستا وتمركزت في بساتين حرستا الغربية.
وأشارت إلى أنها مزودة بعربات تحمل صواريخ أرض- أرض، وكاسحات الألغام التي تقوم بإلقاء الخراطيم المتفجرة.
بينما انتشر “الحرس الجمهوري” وميليشيا “درع القلمون” في محيط حي القابون من جهة الأتوستراد الدولي، مع وصول تعزيزات جديدة إلى فرع المخابرات الجوية في حرستا.
ووفق ما أكدت مصادر فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.
وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لم تنجح لقوات الأسد، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات” العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
وعقب سيطرة المعارضة على مستشفى “البشر” قرب حرستا وحي العجمي والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، اليوم، تمكنت من التقدم نحو “الإدارة” وقطع طريق إمدادها.
وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :