النظام السوري يغلق آخر معابر جنوب دمشق
أغلقت قوات الأسد صباح اليوم، الثلاثاء 2 كانون الثاني، حاجز ببيلا- سيدي مقداد بشكل كامل، ما أدى إلى عزل مناطق سيطرة فصائل المعارضة في جنوب دمشق من جديد.
ومنعت قوات الأسد إدخال المواد الغذائية إلى بلدات جنوب دمشق، كما أنهت حركة دخول وخروج المدنيين من وإلى أحياء العاصمة.
ويأتي إغلاق المعبر على خلفية خلافات بين أحد فصائل المعارضة و”لجنة المصالحة” في بلدة ببيلا، ما أدى إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
ووفق معلومات نشرتها “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، فإن الاستبيان الذي وزعه رئيس “لجنة المصالحة” في ببيلا، أنس الطويل، والذي يدعو إلى تحديد مصير المنشقين ورافضي الخدمة في صفوف قوات الأسد، أدى إلى نشوب الخلاف.
وأكد ناشطون في جنوب دمشق أن الاشتباكات ترافقت مع حملة اعتقالات نفذتها فصائل المعارضة بحق الموالين لرئيس لجنة المصالحة.
وبإغلاق معبر ببيلا- سيدي مقداد فإن بلدات جنوب دمشق على موعد جديد مع الحصار، الذي يمكن أن يتم استثماره كوسيلة ضغط من أجل مزيد من التسويات في محيط دمشق، تفضي إلى توسيع قوات الأسد في المنطقة.
وتسيطر المعارضة على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والقدم، وتعيش هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف راع.
وينتشر في جنوب دمشق مجموعة من الفصائل المعارضة، أبرزها “جيش الإسلام”، “جيش الأبابيل”، “ألوية الفرقان”، “ألوية سيف الشام”، و” “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :