مقتل قيادي فلسطيني في معارك إدارة المركبات شرقي دمشق

القيادي الفلسطيني محسن أبو الوليد - (فيس بوك)

camera iconالقيادي الفلسطيني محسن أبو الوليد - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل القيادي في حركة “التحرير الفلسطيني” الرائد محسن أبو الوليد، خلال مشاركته في معارك إدارة المركبات في مدينة حرستا، والتي حققت فصائل المعارضة تقدمًا كبيرًا فيها في اليومين الماضيين.

ونعت “حركة التحرير الفلسطينية” اليوم، الثلاثاء 2 كانون الأول، مقتل القيادي العسكري، ويشغل المسؤول العسكري لمنطقة المخيمات الأولى في “حركة فتح الإنتفاضة”.

وقالت إنه “استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني في مدينة حرستا”.

ووفق ما أكدت مصادر لعنب بلدي، فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.

وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لم تنجح لقوات الأسد، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات” العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي، أمس الاثنين، قتل في  24 ساعة أكثر من 20 عنصرًا من قوات الأسد وثقتهم الصفحات الموالية بالاسم، بينهم ضباط برتبة عقيد وملازم أول.

وقالت الصفحات إن غالبية القتلى من قوات “الحرس الجمهوري” ذات الانتشار الأكبر في “الإدارة”، مشيرةً إلى استمرار محاولات فك الحصار عن العناصر الذين حاصرتهم فصائل المعارضة بالسيطرة على مشفى البشر وحي العجمي.

وعقب رصد الإحصائية المذكورة، نعت صفحات موالية، منتصف ليل أمس الاثنين، مقتل اللواء الركن علي ديوب الملقب بـ “أسد حرستا” خلال المواجهات الدائرة على أطراف مبنى المحافظة (المبنى العالي).

وتقاتل عدة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها أحمد جبريل، أحد أبرز الفصائل المقاتلة في سوريا، وتركزت عملياتها إلى جانب قوات الأسد في ريف دمشق.

إلى جانب “جيش التحرير الفلسطيني” الذي ينشط في مخيم اليرموك، فضلًا عن “لواء القدس” الفلسطيني، الذي شكله أحد أبناء مخيم حندرات بعد اندلاع الثورة السورية بوقت قصير.

وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة