مواجهات بين فصيلين معارضين في إنخل شمالي درعا
تدور مواجهات بين فصيلين من “الجيش الحر”، في مدينة إنخل شمالي درعا، على خلفية مقتل قيادي عسكري.
ووفق مصادر عنب بلدي في درعا، فإن المواجهات بدأت اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، بين فصيلي “لواء شهداء إنخل” و”ألوية مجاهدي حوران” في بلدة سملين القريبة من إنخل.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الطرفين بخصوص المواجهات، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتكررت حوادث التوتر بين فصائل درعا، خلال الأشهر الماضية، بخصوص القبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية.
وشهدت المنطقة عمليات اغتيال متعددة سابقًا، يتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبحها أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي تفاصيل الحادثة، أعدم القيادي في “لواء شهداء إنخل”، ظاهر الزامل ميدانيًا أمس، واتهم القيادي في “مجاهدي حوران”، ياسر البديعة، بأنه السبب في قتله.
وبدأ “لواء شهداء إنخل” بتسيير حشود وآليات ثقيلة في بلدة سملين، التي أعلنت منطقة عسكرية وطلب من أهلها المغادرة، وفق المراسل.
كما أعلن حظر التجوال في مدينة إنخل تزامنًا مع استمرار المواجهات بين الفصيلين، المنتميين لفصائل “الجبهة الجنوبية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :