عنب بلدي أونلاين – الجمعة 19/9/2014
أعلنت عددٌ من التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية وخارجها، الاتحاد تحت مسمى “جيش الأمة” اليوم الجمعة، غداة تشكيل “فيلق عمر” أمس الخميس الذي يضم ألوية وكتائب أخرى على محور المرج في الغوطة.
ويضم “جيش الأمة” عددًا من الألوية والكتائب وهي: لواء شهداء دوما، لواء أسود الغوطة، لواء الفاروق عمر، لواء فتح الشام، لواء شهداء عربين، لواء أنصار الأمة، فوج المهام الخاصة، لواء السيف الدمشقي، كتائب حرملة بن الوليد، ولواء زيد بن ثابت التجمع.
وستعمل الكتائب ضمن “نظامٍ عسكري سياسي تنظيمي يجمع الجميع على قلب رجل واحد” بحسب قائد الجيش أحمد طه، الذي أضاف في بيانٍ مصور أن أهداف الجيش هي “إسقاط النظام الفاجر وأركانه ورموزه، إضافة لحماية المدنيين، ووحدة التراب السوري، وتنسيق العمل العسكري مع كافة الفصائل والقيادات”.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي للتشكيل أمير الشامي لعنب بلدي أن هناك محاولات لانضمام تشكيلات أخرى يتم التنسيق معها حاليًا، مشيرًا إلى أن “جيش الأمة” لا يتبع للقيادة الموحدة في الغوطة الشرقية التي أعلن عن تشكيلها الشهر الماضي، لكنه يعمل بالتنسيق معها ومع كافة الفصائل العاملة في المنطقة.
وكانت 10 ألوية وكتائب عسكرية أعلنت أمس الخميس أيضًا تشكيل “فيلق عمر” في دمشق وريفها، بقيادة تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدو، “بهدف الدفاع عن المظلومين والمستضعفين” كما جاء في بيانٍ نشره المكتب الإعلامي لتجمع الشهيد أحمد العبدو.
ويضم الفيلق كلًا من “لواء جند التوحيد، لواء الشباب الصادقين، لواء أحباب الله، كتائب عباد الرحمن، كتيبة أبابيل الغوطة، كتيبة ابن تيمية، كتيبة علي بن أبي طالب، كتيبة جند الحق، كتيبة أبو بكر الصديق، كتيبة النخبة العسكرية”.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول قال أبو كرم، مدير العلاقات العامة بالفيلق، إنه “كان لا بد من توحيد الجهود، ورص الصفوف لكتائب الثوار والألوية العاملة على قطاعات المرج في الغوطة، خاصة أن هذه القطاعات تمتد لمساحات واسعة تصل لأكثر من 25 كم”.
ويأتي إعلان التشكيلات الجديدة بعد قرابة شهرٍ من توحّد عددٍ من فصائل الغوطة وأبرزها جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الرحمن، تحت قيادة القائد العسكري زهران علوش ونائبه أبو محمد الفاتح.