بلدية إدلب تبدأ إزالة الدكاكين العشوائية من أرصفة المدينة
بدأت بلدية إدلب التي تتبع لـ “حكومة الإنقاذ السورية” بإزالة الدكاكين العشوائية المنتشرة على أرصفة مدينة إدلب.
ووفق مراسل عنب بلدي في إدلب، فإن البلدية بدأت اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، بإزالة البناء العشوائي من أرصفة، والتي انتشرت مؤخرًا في ظل احتضان المدينة لعدد كبير من النازحين والمهجرين من مختلف المحافظات السورية.
وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، التي يقول ناشطون إنها تتحكم بـ”حكومة الإنقاذ”، نشرت قبل قليل صورًا لإزالة الدكاكين، وقالت إن القرار يطال غير المرخصة منها، مشيرةً إلى أن الحملة بدأت بعد انتهاء المهلة التي منحت لأصحابها.
وبينما ينتقد البعض إنشاء الدكاكين على الأرصفة، يدعو آخرون للتغاضي عمن “يكسب رزقه بعرق جبينه”.
وكان نبيل كردي، رئيس بلدية إدلب، قال لعنب بلدي، إن إعلانات وزعت على جميع أصحاب الدكاكين الذين يعرضون بضائعهم على الرصيف وفي الشارع، تتضمن إنذارًا بالعقاب والمخالفة، بدءًا من 24 كانون الأول الماضي.
واعتبر أنه “لم يكن أمام البلدية سوى السماح بتلك المخالفات سابقًا، بسبب ضعف سبل المعيشة في مدينة إدلب”، مشيرًا إلى أن “الأمر تجاوز الحد مع امتداد البسطات في الشوارع”.
ولفت إلى أن البلدية “اتخذت قرارًا بتخفيف الظاهرة، بحل يرضي المارة في الشوارع وأصحاب الدكاكين”.
كما أكد أن البلدية “ستنشئ سوقًا فرعيًا لأصحاب البسطات داخل كل حي في المدينة، للتخفيف من الازدحام في السوق المركزي”.
إلا أنه تحدث عن أن “الأمر يحتاج إلى دعم من المنظمات العاملة في الشمال لأن إمكانياتنا ضعيفة ومحدودة”.
وفي استطلاع ميداني أجرته عنب بلدي، كانون الأول الماضي، أبدى البعض ضرورة التغاضي عن أصحاب الدكاكين الصغيرة.
وقال بعض الأهالي إن الشوارع التي يقطنون فيها مليئة بالدكاكين، وأضاف آخرون “صحيح زحمة وعم نمشي بين السيارات، بس الفقر نخر عضام الشعب السوري (…) خلي العالم تترزق وتعيش”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :