تركت آلاف العائلات منازلها في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وتوجهت إلى ريف المحافظة الشمالي، جراء استمرار قصف قوات الأسد للمنطقة.
وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، بأن حالة النزوح تتم بشكل يومي، خاصةً مع استمرار القصف لمدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
ويوم أمس صرح الهلال الأحمر التركي بأن حوالي خمسة آلاف عائلة أجبروا على ترك منازلهم، في جنوبي إدلب، واتجهوا نحو الشمال.
وقبل أيام أفاد المراسل أن ما يقرب من 200 عائلة قدموا من قرى سنجار إلى منطقة المخيمات في أطمة بريف ادلب وافترشوا الأرض، بعد هربهم من المنطقة التي تتعرض لقصف تنفذه قوات الأسد والطيران الروسي.
وأضاف المراسل أن هذه العائلات ناشدت الهيئات الاغاثية في المنطقة لتقديم ما يلزم لإيوائهم وتقديم المساعدات الطارئة لهم.
ويصعد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين إضافةً لدمار يلحق الأبنية السكنية.
وتتقدم قوات الأسد في المنطقة باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، والثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي، والثالث من ريف حماة الشمالي.
وتحاول قوات الأسد استكمال تقدمها في المنطقة، بعد السيطرة على قرية أبو دالي والحمدانية وعطشان، في محاولة للوصول إلى سكيك والتمانعة جنوبي إدلب.
كما أشار الهلال الأحمر التركي إلى أن حركات النزوح من شأنها أن تثقل كاهل الظروف الإنسانية شمالي محافظة إدلب.