تقرير يوثق عدد الضحايا المدنيين في سوريا عام 2017

camera iconآثار القصف الجوي على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية - 18 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 10204 مدنيًا خلال عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.

وفي تقريرها السنوي، الصادر الاثنين 1 كانون الثاني 2018، قالت الشبكة إن بين القتلى المدنيين 2298 طفلًا و1536 امرأة، رغم إعلان وقف العمليات القتالية في بعض مناطق النزاع السورية، تحت ما يعرف بمناطق “تخفيف التوتر”.

وبحسب التقرير، فإن قوات النظام السوري مسؤولة عن مقتل 40% من المدنيين خلال عام 2017 بحصيلة وصلت إلى 4148 مدنيًا، تليها قوات التحالف الدولي بنسبة 17% من مجمل القتلى المدنين.

ووثقت الشبكة مقتل 1446 مدنيًا خلال نفس العام على يد التنظيمات المتشددة بنسبة 14% من عدد القتلى، فيما تتحمل القوات الروسية المسؤولية عن مقتل 1436 مدنيًا عام 2017.

وتتحمل الفصائل الكردية المسؤولية عن مقتل 316 مدنيًا بنسبة 3%، تليها فصائل المعارضة المسلحة بقتلها 186 مدنيًا (2%) عام 2017، بحسب التقرير.

وأضاف أن 913 مدنيًا قتلوا على يد جهات أخرى، دون أن يحدد اسمها، بنسبة 9% من عدد القتلى المدنيين خلال العام الماضي.

وتصدرت مدينة دمشق وريفها وقوع أكبر عدد من الضحايا المدنيين خلال عام 2017، إذ وصل عددهم إلى 2019 قتيلًا، تليها الرقة (1512 قتيلًا) وحلب (1352) ودير الزور (1324) ثم إدلب (1256).

وبذلك وصل عدد الضحايا المدنيين في سوريا، منذ عام 2011، إلى ما يقارب 213 ألف مدنيًا، بحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بينهم ما يزيد عن 26 ألف طفل و25 ألف امرأة.

وحمل التقرير القوات الحكومية في سوريا المسؤولية عن الانتهاكات بحق المدنيين، فضلًا عن القوات الروسية والمليشيات المساندة للنظام السوري، كما أدانت التجاوزات التي ارتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرته.

ودعا في ختامه مجلس الأمن إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة “مجرمي الحرب”، عبر نقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كافة المتورطين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة