حددت فصائل “الجيش الحر” في البادية السورية النظام الداخلي للعمل في منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية.
ويظهر النظام الصادر، السبت 30 كانون الأول، إلزام جميع المواطنين بالدخول والخروج من المخيم من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء يوميًا.
ومنعت الفصائل إطلاق النار داخل المخيم وأي شخص لديه سلاح يفوق مستوى البندقية أو بندقيتين يسلم لهيئة أركان المنطقة.
كما منع النظام الداخلي التجول بالسلاح داخل المخيم لأي شخص كان، ويمنع تشكيل أي مجموعة أو فصيل أو تجمع مسلح تحت أي مسمة خارج هيئة الأركان.
وأشار إلى أن أي شخص يضبط بحوزته مواد ممنوعة (حشيش وحبوب مخدة) يلاحق قانونيًا بأشد العقوبات، إلى جانب الارتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية” والميليشيات الإيرانية والنظام.
أما المشاكل العالقة بين المدنيين أو بين المدنيين والعسكرين ترفع للمحكمة، ويعتبر أي حكم صادر ملزم التنفيذ، إضافة إلى أن أي إشاعات للفتن والأخبار الكاذبة تستوجب العقوبة والنفي خارج المنطقة.
كما حدد النظام عمل البوابة الرئيسية، بتفتيش السيارات الداخلة والخارجة المشتبه بها، ومساعدة الأهالي والناس في قضاء حاجاتهم، في حين لا يوجد أي رسوم على الآليات والأشخاص.
ويضم مخيم الركبان غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني محلي من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة والفعاليات المدنية، وأبناء محافظات دير الزور والرقة والقلمون الشرقي وريف حمص الشرقي.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت، الأسبوع الماضي، عن مصدر وصفته بـ ”المطلع”، قوله إن “القوات (الشهيد أحمد العبدو) أقامت حواجز في منطقة التنف، لمنع النازحين من مغادرة مخيم الركبان، الذين يحاولون مغادرة المنطقة التي يحميها الأمريكيون”.
إلا أن مدير المكتب الإعلامي لقوات “الشهيد أحمد العبدو”، فارس المنجد، نفى في وقت سابق منع خروج أي عائلة من المخيم، مؤكدًا أن أي شخص يريد المغادرة يخرج على مسؤوليته الشخصية.