صمغ يعالج الجروح الخطيرة في ثواني (فيديو)

يواصل العلم تقدمه في إيجاد حلول بديلة لعلاج حالات طبية حرى التعامل معها لعقود طويلة بطرق تقليدية، واضعًا في الاعتبار الجودة وسرعة الوقت.

وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن مجموعة من الباحثين طوروا صمغًا قادرًا على ختم الجروح.

ويمكن حقن هذا الصمغ في الجروح الخطيرة المفتوحة، ليقوم بختمها خلال ثواني، حيث يشكل طبقة حول الجرح تؤدي إلى التحامه.

ويتحول هذا الصمغ إلى “جيل” عند تعرضه لأشعة فوق بنفسجية، ويتحلل بسهولة دون أن يسبب التهابات للشخص المصاب.

ويتوقع العلماء أن يغير هذا الابتكار من عمل المسعفين، الذين يخصصون جزءًا من وقتهم في فحص المصاب لاكتشاف الجروح وتضميدها، ما يعني أنهم سيجدون مزيد من الوقت للاهتمام بأجهزة هامة من جسد الإنسان خلال الطوارئ، وبالتالي ستزيد فرص النجاة.

كذلك يتوقع العلماء أن يغير الصمغ من الأساليب الطبية في التقطيب، وما إلى هنالك من تعامل تقليدي مع الجروح، تحتاج في كثير من الأحيان إلى عمليات تجميلية بعدها.

ويمكن استخدام الصمغ الجديد لعلاج الأعضاء الداخلية، والأوعية الدموية، والسرعة التي يعمل بها تحمي المصابين بأمراض معينة من خطر الجروح، مثل مصابي داء السكري.

جرب الابتكار الجديد على الجرذان والخنازير فقط، وشملت التجارب الرئتين والشرايين، ويخطط العلماء لإجراء تجارب على البشر في المختبرات.

أنجزت جامعة “سيدني” هذا البحث، بالتعاون مع جامعة “هارفرد”، وجامعات المنطقة الشمالية الشرقية في الولايات المتحدة الأمريكية.