تواصلت الاحتجاجات في مختلف المناطق الإيرانية ضد الحكومة، ما أدى إلى وقوع قتيلين جنوب غرب البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، أن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون خلال المظاهرات التي شهدتها منطقة درود بمحافظة لورستان جنوب غرب إيران.
ونقلت وكالة “أنباء العمال الإيرانية” عن البرلمان الإيراني، هداية الله خادمي، تأكيده مقتل المتظاهرين، ما يرفع عدد القتلى منذ الاحتجاجات إلى أربعة قتلى، بحسب روايات رسمية، في حين يقول ناشطون أن العدد وصل إلى ستة.
وكانت المظاهرات اندلعت الخميس، 28 كانون الأول، في مدينة مشهد، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتدخل إيران في شؤون الدول الإقليمية التي أفقرت الشعب.
وامتدت المظاهرات لتشمل أغلب المدن الإيرانية في يوم واحد، بما فيها العاصمة طهران.
وفي أول خطاب للرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال إن “الاجهزة الحكومية ينبغي أن تؤمن لمواطنيها مساحة للنقد”، منددًا في الوقت نفسه بما أسماه “أعمال العنف وتدمير المباني العامة”.
في حين اتهم وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، أمير حاتمي، من وصفهم بـ “أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية” بمحاولة تحريض الشعب الإيراني ونشر الفوضى.
وحجبت السلطات الإيرانية تطبيقي “تلغرام وانستغرام” على التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “ليس جيدًا”.
وقال ترامب عبر حسابه في “تويتر”، اليوم، إن “إيران دولة راعية للإرهاب، وعلى مدار الساعة تنتهك الحقوق”، مشيرًا إلى أن أمريكا تراقب بكثب الأوضاع في إيران.
في حين رد عليه روحاني “هذا الرجل الذي يقف بكليته ضد الأمة الإيرانية لا يحق له أن يشفق على شعب إيران”.