خلال 24 ساعة.. 20 عنصرًا للأسد قتلوا في إدارة المركبات
تستمر المواجهات العسكرية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محيط إدارة المركبات في حرستا، وسط الحديث عن عشرات القتلى وثقتها مصادر موالية للنظام السوري.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، قتل في الساعات الماضية أكثر من 20 عنصرًا من قوات الأسد وثقتهم الصفحات الموالية بالاسم بينهم ضباط برتبة عقيد وملازم أول.
وقالت الصفحات إن أغلبية القتلى من قوات “الحرس الجمهوري” ذات الانتشار الأكبر في “الإدارة”، مشيرةً إلى استمرار محاولات فك الحصار عن العناصر الذين حاصرتهم فصائل المعارضة بالسيطرة على مشفى البشر وحي العجمي.
وبدأت المعارضة هجومًا جديدًا على مواقع قوات الأسد في محيط الإدارة صباح اليوم، عن طريق تفجير نفق في قوات الأسد على محور مدينة عربين من طرف المحلق، وأصيب إثره مدير الإدارة اللواء حسن الكردي ومرافقه العقيد محسن بعيتي.
وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد العناصر المحاصرين في أبنية الإدارة حوالي 350 عنصرًا، وتحاول قوات الأسد فك الحصار عنهم من خلال شبكة من الأنفاق، وتعزيزات عسكرية استقدمتها إلى محيط مدينة حرستا.
ووفق ما أكدت مصادر فإن مساحات واسعة من “الإدارة” بيد المعارضة حتى الآن، التي تحاصر “الرحبة 446” والمعهد الفني.
وبدأت قبل يومين المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات لم تنجح لقوات الأسد، في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات” العامة، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
وعقب سيطرة المعارضة على مستشفى “البشر” قرب حرستا وحي العجمي والفرن الآلي وطريق حرستا- عربين، اليوم، تمكنت من التقدم نحو “الإدارة” وقطع طريق إمدادها.
وتتزامن المواجهات مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وسقوط جرحى.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف دمشق بلغ عدد الغارات الجوية منذ صباح اليوم على مدينة حرستا تسعة، بينها قنابل العنقودية، إلى جانب أربع غارات على عربين وعشرة قذائف إدت إلى مقتل مدنيين وعشرات الجرحى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :