قتلى وجرحى جراء احتفلات رأس السنة في سوريا
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب نحو 25 آخرون في أنحاء سوريا، في احتفالات رأس السنة، نتيجة إطلاق أعيرة نارية.
ووثقت صفحات إخبارية محلية حتى فجر اليوم الاثنين 1 كانون الثاني، حالات إسعافية نقلت إلى المشافي في كل من دمشق واللاذقية وحلب وحمص ومصياف والسلمية، إضافة إلى أضرار مادية لحقت بالسيارات.
وقتل طفل في حي الرمل الشمالي اللاذقية، وشاب في مدينة حلب، إلى جانب جعفر ديوب، الذي قتل برصاصة في العنق ضمن شجار في أحد مطاعم بلدة أبو قبيس، ليكون أول قتلى قوات الأسد.
وكانت حصيلة المصابين 11 في دمشق، 8 في جبلة، 3 في مصياف، 3 في حمص، 3 في حلب، ووفاة طفل في اللاذقية، وشاب في حلب.
وأصيبت الطفلة رنيم علاء مريم (10 سنوات) في السلمية، بعد إصابتها بمقذوف ناري.
واقتصرت الأضرار على المادية في طرطوس، وسط أنباء عن قيام أشخاص برمي القنابل في مجرى نهر الغمقة.
ولم تصدر أي إحصائية رسمية عن عدد الإصابات ليلة رأس السنة من قبل وزارة الداخلية.
وعبر ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من تصرفات الأشخاص الذين يطلقون العيارات النارية ليلة رأس السنة.
وسمعت أصوات رصاص كثيف في سماء العاصمة دمشق قبيل بداية العام الجديد، وشاهد السكان أضواء كثيفة في السماء بسبب إطلاق الرصاص.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام دعت الناس إلى تجنب إطلاق العيارات النارية والمفرقعات، أثناء الاحتفال برأس السنة، مؤكدة أن دوريات الشرطة ستكون في حالة “جهوزية تامة، لإنفاذ القوانين”.
وتشكل ظاهرة إطلاق الرصاص في الاحتفال بليلة رأس السنة، تقليدًا اتبعته عناصر قوات الأسد المنتشرون على الحواجز، نتيجة توفر الأسلحة والذخيرة.
وكانت آخر مرة وقع فيها ضحايا مدنيين نتيجة الاحتفالات، عندما تعادل المنتخب السوري مع نظيره الأسترالي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :