بمناسبة العام الجديد.. كوريا الشمالية تزيد إنتاج الأسلحة النووية
دعا رئيس كوريا الشمالية إلى إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها، بمناسبة بداية العام الجديد.
وحذّر الرئيس، كيم جونغ أون، الولايات المتحدة الأمريكية من إن الزر النووي موجود على مكتبه دومًا، موضحًا أن هذا ليس ابتزازًا إنما الواقع، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، من رسالته السنوية للأمة، اليوم 1 كانون الثاني 2018.
وبرر جونغ أون أنه على بلاده أن تكون مستعدة دائمًا لشن هجمات نووية مضادة فورية ضد مخططات معادية لشن حرب نووية.
وتفاخر الرئيس الكوري أن بلاده حققت هدفها في أن تصبح قوة نووية، لكنه لفت إلى أن برامج التسلح في بلاده دفاعية.
وأكد جونغ أون أن بلاده قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من أمريكا، وأن الشمال لديه قوة درع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار.
وشهد العام 2017 عدة أحداث بين سعي كوريا الشمالية لإتمام برنامجها النووي، ومعارضة المجتمع الدولي لهذه المحاولات، نجم عنه توتر حاد بين الولايات المتحدة والشمال، كادت أن تتفجر عنه صراعات دامية.
وبعد تجربة صاروخ بالستي عابر للقارات، في نهاية تشرين الثاني الماضي، طالب وزير الدفاع الأمريكي، جميس ماتيس، بوضع كوريا الشمالية على لائحة “الإرهاب”.
وتسبب البرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية بأزمة مع الولايات المتحدة، في حين تعتقد الأخيرة أنه يهدف إلى بناء صواريخ طويلة المدى يمكنها الوصول إلى أي بقعة من الأراضي الأمريكية.
وفي بداية أيلول الماضي، كانت كوريا الشمالية أجرت سادس تجربة نووية لها، بعد ساعات من إعلانها عن صناعة قنبلة هيدروجينية، وسببت زلزالين.
ووفق تقرير صدر عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في 30 آب، فإن كوريا الجنوبية تعدّ فرقة قوات خاصة، لاغتيال الرئيس الكوري الشمالي، التي وصفته بـ “الطائش”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :