دعا الحزب “الديمقراطي الحر” في ألمانيا إلى ترحيل اللاجئين القصر “المجرمين” من الأراضي الألمانية.
وقال زعيم الحزب الألماني، كريستيان ليندنر، اليوم الأحد 31 كانون الأول، إنه على ألمانيا ترحيل طالبي اللجوء القصر “المجرمين” إذا كان ذلك ممكناً، بحسب موقع “دويتشه فيليه” الألماني.
وأضاف “اسمع عن الكثير من المشكلات، لاسيما بين الشباب القادمين بمفردهم، وأنه عندما لا تكون الوسائل التربوية ناجعة يجب أن يتم ترحيل القصر”.
وقبل أيام ناشدت وزارة الهجرة اليونانية دول القارة الأوروبية من أجل استقبال 250 لاجئًا قاصرًا يعيشون في الجزر اليونانية.
وقال وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، طالبنا أوروبا بذلك، “لكنها لا تفعل”، وأضاف “يجب أن تكف أوروبا عن النفاق بما يتعلق بملف اللاجئين”.
وجاءت هذه الدعوات على خلفية واقعة القتل التي شهدتها مدينة كاندل جنوب غربي ألمانيا قبل أيام، والتي قام خلالها فتى أفغاني لاجئ، عمره 15 عاما، جاء بدون مرافق إلى ألمانيا، بطعن فتاة ألمانية تبلغ من العمر 15 عاماً، فقتلها.
كما دعا ليندنر إلى وضع سياسة هجرة جديدة في أوروبا، وكذلك فرض رقابة على الحدود، ومناقشة المشاكل الخاصة باللاجئين بشكل منفتح.
يتزامن ذلك مع فشل دول الاتحاد الأوروبي، في التوصل إلى اتفاق لتوزيع اللاجئين بين بلدانه، إثر خلافات صاحبت القمة التي عقدها قادته الشهر الماضي.
كما كشفت ألمانيا مطلع الشهر الجاري، عن دعم مالي جديد يوسع نطاق برنامج دعم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”.
وكانت ألمانيا شهدت موجة اللجوء “غير المسبوقة” مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.