مقتل مجموعة لقوات الأسد بينهم عقيد جنوبي إدلب
قتلت مجموعة من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة جنوبي إدلب، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
وقالت المصادر لعنب بلدي اليوم، الأحد 31 كانون الأول، إن المجموعة قتلت في قرية الخوين، التي دخلتها قوات الأسد، ثم استعادتها فصائل المعارضة اليوم.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد، إن “الطيران الحربي ينفذ غارات كثيفة على مواقع جبهة النصرة في قرية الخوين الكبير، ويحقق إصابات مؤكدة”.
وكالة “إباء” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام”، نقلت عن “أبو الحسن فاروق”، القائد العسكري في غرفة عمليات ريف حماة الشمالي، قوله إن المقاتلين “دمروا سيارتين وعربة BMP شرقي الخوين، إلى جانب قتل مجموعة مع ضابط برتبة عقيد خلال الاشتباكات داخل القرية”.
وتحدثت حسابات مناصرة لـ “الهيئة”، عن أسر ضابط برتبة عقيد، “كان متخفيًا” من بين مجموعة أسرت في القرية.
وتحاول قوات الأسد استكمال تقدمها في المنطقة، بعد السيطرة على قرية أبو دالي والحمدانية وعطشان في الجهة الغربية منها، في محاولة للوصول إلى سكيك والتمانعة جنوبي إدلب.
وتتزامن العمليات العسكرية مع قصف مكثف يطال قرى المنطقة، وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة الشرقي، إنه أدى إلى مقتل مدنيين.
وخسرت قوات الأسد عشرات العناصر خلال المواجهات، معظمهم من “قوات النمر” والميليشيات التابعة لأحمد الدرويش في المنطقة، وآخرهم عبد الجبار الفارس، قائد مجموعة “شهاب”، وقبله النقيب “شرف”، إبراهيم عبدالله الحمادة.
كما قتل عناصر من فصائل المعارضة المشاركة، وعلى رأسها “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، إلى جانب “تحرير الشام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :