أعمال صيانة في سد الفرات بإشراف ألماني
تحت إشراف ألماني، تجري ورشات في سد الفرات بمدينة الطبقة عمليات صيانة على عنفات السد لتأمين الكهرباء لبلدات وقى المنطقة.
وقال مجلس الرقة المدني اليوم، الأحد 31 كانون الأول، إنه قام بإجراء أعمال الصيانة في سد الفرات بإشراف خبير ألماني، وتم تشغيل ثلاثة عنفات تغذي قسم من مدينة الطبقة، وقسم من خط العشرين المغذي لمنطقة وادي الفيض وقرى السحلبية وتوابعها.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في أيار الماضي، على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها من الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت لأشهر.
وأعلنت “قسد” يومها أنها ستسلم إدارة مدينة الطبقة إلى مجلس مدني، لإدارة الأمور إلى جانب “قوى الأمن الداخلي” التابعة لها، بعد تأمين المدينة بشكل كامل من الألغام ومخلفات العمليات القتالية.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن، حين كان يسيطر على مدينة الطبقة، في آذار الماضي، خروج سد الفرات عن الخدمة بشكل كامل، محذرًا من انهياره في أي لحظة.
وأوضح التنظيم أن توقف عمل سد الفرات جاء نتيجة انقطاع التغذية الذاتية من التيار الكهربائي، ما أدى إلى خروج جميع تجهيزات وأقسام السد عن الخدمة بشكل كامل.
كما تعرّض سد الفرات الأكبر في سوريا، لغارات جوية من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري.
وبحسب مجلس الرقة تتعرض ورش الصيانة للكثير من الصعوبات، نتيجة نقص الإمكانات المتمثلة بعدم توفر قطع الغيار والمعدات اللازمة للمحولات وساحات التوزيع والتحويل في المحطات الرئيسية، إضافة لانتشار الألغام من مخلفات تنظيم “الدولة”.
فمحطة الفروسية الرئيسية على النهر والتي تغذي مدينة الرقة مباشرة لا يمكن العمل فيها بسبب الألغام.
وانتهى بناء سد الفرات عام 1973، وهو أكبر السدود المنشأة في سوريا، وخلّف وراءه بحيرة كبيرة على نهر الفرات، أطلق عليها النظام السوري “بحيرة الأسد”، ويوفر المياه للمشاريع الزراعية في الرقة، ويولد كميات كافية من الكهرباء للمحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :