تشديدات أمنية تركية ليلة رأس السنة

الشرطة التركية تلقي القبض على منفذ اعتداء رأس السنة (فاينانشال تريبيون)

camera iconالشرطة التركية تلقي القبض على منفذ اعتداء رأس السنة (فاينانشال تريبيون)

tag icon ع ع ع

فرضت السلطات الأمنية تشديدات أمنية في المدن الكبرى، تمهيدًا لاستقبال ليلة رأس السنة.

وبحسب ما نقلت “فرانس برس” عن مصادر أمنية نشرت السلطات 40 ألف عنصر هذا العام، وهو ضعف عدد العناصر التي نشرت العام الماضي، خوفًا من هجمات إرهابية.

ومنعت السلطات التجمعات العامة في بعض الأحياء ليلة 31 كانون الأول 2017، وخاصة ساحة تقسيم، المعروفة بارتياد السياح لها، وحي بشيكتاش، وحي شيشلي.

وكانت اسطنبول شهدت ليلة رأس سنة دامية، قبل عام عندما فتح “إرهابي” النار على سياح كانوا يحتفلون برأس السنة في ملهى “رينا” الشهير في حي بشيكتاش، موقعًا 39 قتيلًا و79 جريحًا.

وشكل هذا الاعتداء الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” ضربة للسياحة في تركيا، بعد تعرضها لأحداث دامية عام 2016، كان أهمها محاولة الانقلاب في 15 تموز، إضافة إلى اعتداءات إرهابية تبناها تنظيم “الدولة” وعناصر “حزب العمال الكردستاني”.

ولم تشهد تركيا أي هجمات منذ بداية العام، وسط قيام الأمن التركي بعدة عمليات ضد التنظيمات “الإرهابية”.

وأوقفت السلطات المئات من الأجانب المشتبه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية خلال الأسابيع الماضية، وأكدت أن بعضهم كان يحضر لاعتداءات إرهابية ليلة رأس السنة.

وأفادت وكالة “الأناضول” أن عناصر شرطة تركية سينتشرون متنكرين بزي بائعين متجولين، في شارع تقسيم لتأمين الحماية.

وتحيي اليوم السلطات المحلية ذكرى ضحايا “رينا” بمشاركة ممثلين عن القنصليات الأجنبية.

واعترف منفذ الاعتداء الأوزبكي، عبد القادر ماشاريبوف، بالمسؤولية عنها، عند اعتقاله بعد 15 يومًا من تنفيذ العملية.

ويواجه ماشاريبوف 40 حكمًا بالسجن مدى الحياة، بجرائم القتل العمد، ومحاولة تدمير النظام الدستوري.

وأغلق ملهى “رينا” أبوابه منذ وقوع الاعتداء، وتم هدمه جزئيًا، في أيار الماضي، بأمر من بلدية اسطنبول، بتهمة خرق قواعد تخطيط المدن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة