تصعيد أمني إيراني مع ازدياد توتر الاحتجاجات
ازدادت وتيرة الاحتجاجات في إيران وسط تصعيد أمني أدى إلى وقوع قتلى.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم، الأحد 31 كانون الأول، عن مقتل اثنين من المتظاهرين في مدينة دورود غربي إيران.
وكان ناشطون إيرانيون نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لشبان محتجين، ملقيين على الأرض ومضرجين بالدماء، مع معلومات عن سقوط أكثر من خمسة قتلى.
بينما أكد مسؤول إيراني أن القتلى اثنان فقط، واتهم الاستخبارات الأجنبية بالضلوع في قتلهما، كما اتهم التلفزيون الرسمي عملاء أجانب.
وكانت المظاهرات اندلعت الخميس، 28 كانون الأول، في مدينة مشهد، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وتدخل إيران في شؤون الدول الإقليمية التي أفقرت الشعب.
وامتدت المظاهرات لتشمل أغلب المدن الإيرانية في يوم واحد، بما فيها العاصمة طهران.
وذكرت وكالة “إيلنا” المقربة من الإصلاحيين أن 80 شخصًا أوقفوا في “أراك”، بينما أصيب ثلاثة أو أربعة أشخاص بجروح، خلال الاحتجاجات أمس السبت.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن القانون سيلاحق من أقدم على الإضرار بالممتلكات وزعزعة أمن المواطنين.
وأشار فضلي إلى جهوزية الشعب للنزول وقمع الاحتجاجات، إلى جانب قوات الأمن.
وأبدى استعداد الحكومة الإيرانية بما فيها البرلمان والسلطة القضائية لمناقشة المطالب الشعبية وإيجاد الحلول لها.
ودعا فضلي إلى الالتزام بالنظام والقانون، وتعزيز الوحدة والتلاحم، ريثما تتحقق مطالب الشعب، بحسب تعبيره.
وسيعقد رؤساء اللجان المختصة في البرلمان الإيراني اجتماعًا، غدًا الاثنين 1 كانون الثاني، مع الرئيس حسن روحاني، لمناقشة الظروف الراهنة للبلاد، وإيجاد حلول لاحتواء الازمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :