رسميًا.. لبنان يوقف استقبال اللاجئين السوريين بداية الشهر المقبل

camera iconوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق

tag icon ع ع ع
نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الخميس عن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أنه أبلغ مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أن “لبنان بدءًا من أول تشرين الأول المقبل، لن يستقبل أي نازح سوري جديد، إلّا  في الحالات الإنسانية الحرجة”.

وأكد المشنوق أن “عدم استقبال النازحين لا يعني منع السوريين من دخول لبنان”، لكن صحيفة الأخبار لم تورد تفاصيل أخرى.

وكانت نقطة المصنع الحدودية مع سوريا، منعت دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية سوى بعض الحالات منذ شهرٍ تقريبًا، دون قرارٍ رسمي، وسط مضايقات وإهانت للقادمين من سوريا.

واعتبر الإعلامي اللبناني مهند الحاج علي في حديث لعنب بلدي أنه “من المفهوم جدًا أن يتخذ لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه 4 ملايين وفيه مليونا لاجئ، هذا القرار”، نظرًا لـ “التبعات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة اللجوء الحالية… لبنان بلد مثقل بالديون الخارجية والأزمات السياسية والتوترات الدينية والمذهبية”.

وأضاف الحاج علي أن “الأزمة السورية باتت حربًا أهلية مفتوحة وطويلة الأمد، لذا فعلى المجتمع الدولي تأسيس منظمة شبيهة بالأونروا لها موازنة وموظفين وعاملين لحصر مجال الإغاثة ومتابعة قضية اللاجئين، بتمويل من الدول العربية النفطية والغربية”.

لكن الحاج علي طالب بحماية “النازحين السوريين الهاربين من جحيم الحرب، وفق حقوق يضمنها القانون الدولي”. وأشار إلى أنهم “يعانون من إهمال ونقص في الغذاء والمسكن، إذ يقطن بعضهم في الشوارع والأماكن العامة دون خيم، معرضين لشتى أنواع الأمراض والحرمان من التعليم والوجبات الغذائية الأساسية، بما ينتهك حقوقهم الإنسانية”، محملًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية لملء النقص في هذا المجال.

وبحسب الإحصاءات، بلغ عدد النازحين المسجلين حوالي مليون و180 ألفًا، بالإضافة إلى 300 ألف مواطن سوري يقيمون في صورة دائمة على الأراضي اللبنانية.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة