وأكد المشنوق أن “عدم استقبال النازحين لا يعني منع السوريين من دخول لبنان”، لكن صحيفة الأخبار لم تورد تفاصيل أخرى.
وكانت نقطة المصنع الحدودية مع سوريا، منعت دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية سوى بعض الحالات منذ شهرٍ تقريبًا، دون قرارٍ رسمي، وسط مضايقات وإهانت للقادمين من سوريا.
واعتبر الإعلامي اللبناني مهند الحاج علي في حديث لعنب بلدي أنه “من المفهوم جدًا أن يتخذ لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه 4 ملايين وفيه مليونا لاجئ، هذا القرار”، نظرًا لـ “التبعات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة اللجوء الحالية… لبنان بلد مثقل بالديون الخارجية والأزمات السياسية والتوترات الدينية والمذهبية”.
وأضاف الحاج علي أن “الأزمة السورية باتت حربًا أهلية مفتوحة وطويلة الأمد، لذا فعلى المجتمع الدولي تأسيس منظمة شبيهة بالأونروا لها موازنة وموظفين وعاملين لحصر مجال الإغاثة ومتابعة قضية اللاجئين، بتمويل من الدول العربية النفطية والغربية”.
لكن الحاج علي طالب بحماية “النازحين السوريين الهاربين من جحيم الحرب، وفق حقوق يضمنها القانون الدولي”. وأشار إلى أنهم “يعانون من إهمال ونقص في الغذاء والمسكن، إذ يقطن بعضهم في الشوارع والأماكن العامة دون خيم، معرضين لشتى أنواع الأمراض والحرمان من التعليم والوجبات الغذائية الأساسية، بما ينتهك حقوقهم الإنسانية”، محملًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية لملء النقص في هذا المجال.