مصادر: عين قوات الأسد على اللطامنة من بوابة مورك
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب المعارضة بريف حماة، وسيطرت على قرية عطشان منذ ساعات الأمر، الذي يهدد مدينتي التمانعة ومورك.
وبحسب ما قالت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، السبت 30 كانون الأول، تحاول قوات الأسد السيطرة على مدينة اللطامنة شمالي حماة من بوابة مورك، والتي يشكل السيطرة عليها حصارًا للطامنة من ثلاثة جهات.
وأضافت المصادر أن هدف قوات الأسد الحالي بعد السيطرة على قرية عطشان الوصول إلى مدينة مورك “الاستراتيجية”، مع احتمالية وصول المعارك إلى مدينة التمانعة جنوب شرقي إدلب.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ ساعات على قرية عطشان، وسط الحديث عن وصولها إلى تل سكيك بدعم جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت على عطشان، في تشرين الأول 2015، بعد هجوم لها حينها.
وتكمن أهميتها بأنها الخط الدفاعي عن مدينة التمانعة جنوبي إدلب، كما تشكل السيطرة عليها تهديد مدينة مورك من الخاصرة الشرقية.
وبالرجوع إلى معلومات سابقة، في 20 كانون الأول الجاري، علمت عنب بلدي حينها أن قوات الأسد تحشد في منطقتين شمالي حماة، لفتح محور عسكري جديد نحو مدينة اللطامنة.
وقالت المصادر إن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينتي طيبة الإمام وصوران في الريف الشمالي لحماة، كخطوة للتقدم باتجاه مدينة اللطامنة “الاستراتيجية”.
ويلعب الطيران الحربي الروسي الدور الأكبر في تقدم قوات الأسد من خلال تغطية جوية على طول خط المواجهات شمالي وشرقي حماة، بدءًا من أبو دالي ووصولًا إلى مدينة اللطامنة.
وتقع مدينة مورك على أوتوستراد حماة- حلب الدولي وتبعد عن مركز مدينة حماة حوالي 25 كيلومترًا.
وتجاور عدة مدن خاضعة لسيطرة المعارضة أبرزها كفرزيتا واللطامنة وخان شيخون، وتخلو المدينة من السكان الذين نزحوا عنها قبل عامين، وسط دمار طال معظم مرافقها.
أما مدينة اللطامنة فتعرف بوعورة تضاريسها المؤلفة من جبال ومغر، من الصعب أن تحرز قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا فيها.
وأشارت المصادر إلى محاولات متكررة من قبل قوات الأسد في السنوات الماضية لاقتحامها، كان آخرها في الأيام الأولى للتدخل الروسي في سوريا، رغم دخول الطيران الروسي في المواجهات.
وشهدت مدينة اللطامنة خلال العامين الفائتين موجات نزوح كبيرة باتجاه الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :