بعد إخراج مرضى من الغوطة.. قوات الأسد تستأنف قصفها

  • 2017/12/29
  • 6:11 م
آثار القصف الجوي على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية - 20 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

آثار القصف الجوي على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية - 20 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

استأنفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قصف الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك بعد انتهاء إخراج 29 مريضًا لتلقي العلاج خارج الغوطة المحاصرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، أن قوات الأسد قصفت كلًا من بلدة الزريقية وحوش الصالحية وحرستا وحمورية في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى عدد من الضحايا والجرحى.

وأضاف المراسل أن بلدة حمورية شهدت مقتل مدنيين اثنين، أحدهما طفل، وعدد من الجرحى جراء القصف الذي تعرضت له.

بينما قالت وسائل إعلام النظام إن “الطيران الحربي التابع للجيش السوري، يقصف مواقع التنظيمات المسلحة في حرستا”، حسب توصيفها.

وكانت عملية إخراج 29 حالة إنسانية من الغوطة إلى مشافي العاصمة دمشق، مقابل الإفراج عن أسرى للأخير من سجون “الجيش”، انتهت مساء أمس.

ويتزامن ذلك مع معارك تشهدها إدارة المركبات في حرستا، بعد هدوء نسبي شهدته خلال الأيام الماضية.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من إدارة المركبات، خلال معركة أطلقتها “أحرار الشام” باسم “بأنهم ظلموا”، تشرين الثاني الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.

وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا