تحرك رسمي لإنقاذ باكستاني وزوجته من غوطة دمشق
تواصلت باكستان مع النظام السوري لإنقاذ مواطن باكستاني محاصر مع زوجته في الغوطة الشرقية، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
ونقلت الوكالة التركية، التي نشرت تقريرًا مصورًا عن المواطن في وقت سابق، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، قوله مساء الخميس 28 كانون الأول، إن السفارة الباكستانية في دمشق تمكنت من الوصول إلى الباكستاني وزوجته.
وبحسب مراسل عنب بلدي في الغوطة، لم يخرج أي شخص من الغوطة سوى أطفال ومرضى خلال الساعات الماضية.
ويعيش الزوجان محمود فاضل أكرم (72 عامًا)، وزوجته صغرآل بي بي (62 عامًا)، في الغوطة الشرقية، منذ عام 1975 في دمشق، بعد وصولهما من إسلام آباد.
وناشد الزوجان حكومة بلادهما على وسائل الإعلام، منذ مطلع الشهر الحالي، بالسعي لإعادتهما إلى باكستان.
ووفق ما ذكرت “الأناضول” فإن باكستان “تلقت ضمانات بخصوص إجلاء الزوجين من الغوطة بأقرب وقت وبشكل آمن”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن الأمر جاء بعد التنسيق مع النظام السوري.
وتحدث الزوجان في تسجيلات مصورة نشرتها وكالات محلية وعالمية، عن أنهما يعيشان ظروفًا قاسية وسيئة، إلى جانب 350 ألف مدني في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ سنوات.
وكانت عنب بلدي أجرت لقاء مع المواطن التركي فوزي سوزار (83 عامًا)، المحاصر في الغوطة الشرقية، وناشد بدوره بلاده بإخراجه من الغوطة.
وقال إن أوراقه الثبوتية التركية التي يملكها، لم تفلح في مساعدته على العودة مع زوجته إلى بلده الذي غاب عنه منذ كان في العشرين من عمره.
وأجلت منظمة “الهلال الأحمر السوري” خلال اليومين الماضيين، قرابة 29 شخصًا من الغوطة، بموجب صفقة تبادل بين النظام السوري وفصيل “جيش الإسلام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :