قتل عبد الجبار الفارس الدرويش، قائد مجموعة “شهاب” التابعة لعضو مجلس الشعب السابق، الشيخ أحمد مبارك الدرويش، خلال المعارك في قرية أبو دالي شرقي حماة.
ونعى المكتب الإعلامي لمجموعات الدرويش قائد المجموعة اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، وقال إن الاتصال به فقد منذ 8 تشرين الأول الماضي، حين شنت “هيئة تحرير الشام” هجومها وسيطرت على القرية.
ووثقت مصادر عسكرية من المعارضة، مقتل العشرات من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط، خلال المعارك التي جعلت من القرية خط جبهة، عقب تقدم قوات الأسد أمس إليها بعد السيطرة على قرى أبرزها المشيرفة وتل المقطع.
وسيطرت “تحرير الشام” على أبو دالي، التي تفصل ريف حماة الشرقي عن إدلب الجنوبي، بعد يومين من حصارها، في تشرين الأول الماضي، استكمالًا لمعركة بدأتها شرقي حماة، في 19 أيلول الذي سبقه.
ووفق ما رصدت عنب بلدي، فإن قائد المجموعة ينحدر من عشيرة بني عز، وتربطه صلة قرابه برئيس مجلس الشعب السابق.
وخضعت القرية في وقت سابق، لسيطرة عشائر موالية للنظام السوري، برئاسة المبارك الدرويش، الذي لعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على القرية بعيدًا عن أي معارك بسبب علاقاته مع النظام، إضافة إلى تواصله مع فصائل المعارضة.
والدرويش من مواليد أبو دالي 1959، ويحمل شهادة ثانوية فقط، ونجح في انتخابات مجلس الشعب في دورة 2012، عن فئة قطاع العمال والفلاحين.
وفي بداية الثورة السورية أعلن ولاءه للنظام، في مقابلة نشرتها قناة “الدنيا” الموالية، وشكّل ميليشيات خاصة به ساندت قوات الأسد في معاركه بريف حماة.
وتقاتل عدة مجموعات تتبع للدرويش إلى جانب قوات الأسد، أبرزها “شهاب” و”أسد”، وتعمل منذ بداية العمليات في المنطقة، إلى جانب “قوات النمر” التي تتبع للعميد في جيش النظام السوري، سهيل الحسن.
وخسرت المجموعات عشرات العناصر، آخرهم النقيب “شرف”، إبراهيم عبدالله الحمادة، الذي قتل أمس في محيط القرية التي تشهد اشتباكات حتى ساعة إعداد الخبر.
–