ارتفعت في السنوات الأخيرة حالات الموت المفاجئ بين الشباب الناجم عن ألعاب الفيديو الرقمية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تخصيص دراسة حول هذه الظاهرة.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن المنظمة درست عادات لاعبي الفيديو لفترة امتدت إلى عشر سنوات.
وخلصت الدراسة إلى أن الإدمان على ألعاب الفيديو يلحق الضرر بالعلاقات الشخصية والعائلية والاجتماعية للاعبين.
وبناءً على هذه النتيجة قررت المنظمة إدراج “إدمان ألعاب الفيديو”، ضمن التصنيف العالمي للأمراض عام 2018.
وبحسب الدليل التشخيصي للمنظمة فإن إدمان ألعاب الفيديو يعتبر إضرابًا عقليًا ونفسيًا وعصبيًا، وسيُعتمد عليها عالميًا لتصنيف الحالات المرضية والسليمة من قبل الاختصاصيين.
وهذا التغيير على قائمة الأمراض هو الأول منذ 26 عامًا، بسبب تحوله إلى سلوك متكرر ومستمر، ما يؤدي إلى فقدان اللاعب لسيطرته على نفسه.
ووجدت المنظمة أن ممارسة ألعاب الفيديو لساعات طويلة بشكل يومي تؤثر على صحة العقل ونموه، فضلًا عن آثاره السلبية التعليم والعمل.
وترى دراسات أخرى أن ألعاب الفيديو لها آثار إيجابية، مثل تحسين المنطق في حل المشكلات، وتنمية الذاكرة والمعرفة.
ومنذ مطلع العام المقبل، سيتعين على ممارسي ألعاب الفيديو لأكثر من عشر ساعات يوميًا مراجعة طبيب مختص، والالتزام بوصفته الطبية للتخلص من الإدمان.
–