نازحون يفترشون الأرض في مخيم أطمة
يفترش نازحون قدموا من قرى سنجار إلى منطقة المخيمات في أطمة بريف ادلب السورية الأرض، بعد هربهم من المنطقة التي تتعرض لقصف تنفذه قوات الأسد والطيران الروسي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، أن أكثر من 200 عائلة نازحة من مناطق سنجار ومحيطها يفترشون الأرض في مخيمات أطمة.
وأضاف المراسل أن هذه العائلات لا تملك أدنى مقومات الحياة وتحتاج لإغاثة عاجلة من المنظمات الإنسانية وتأمين مأوى لها.
وتتقدم قوات الأسد في المنطقة باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، والثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي، والثالث من ريف حماة الشمالي.
محاولات تقدم قوات الأسد منذ أسابيع، تزامنت مع غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي على قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي وإدلب الجنوبي.
القصف أدى إلى عدد من الضحايا والجرحى بين المدنيين، إضافةً إلى دمار لحق الأبنية السكنية، ما دفع المدنيين للنزوح من المناطق التي تتعرض للقصف إلى مناطق أكثر أمنًا.
فتواصلت حركة النزوح من قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة، باتجاه ريف إدلب الشرقي والشمالي، وسط استمرار الحملة العسكرية الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، وانعدام الاستجابة من المنظمات الإنسانية.
وبحسب المراسل ناشدت العائلات النازحة لمخيمات أطمة الهيئات الاغاثية في المنطقة بتقديم ما يلزم لإيوائهم وتقديم المساعدات الطارئة لهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :