الأردن تطرد جرحى سوريين خارج أراضيها
عنب بلدي أونلاين – الأربعاء 17/9/2014
داهمت السلطات الأردنية أمس الثلاثاء مشفى المقاصد ودار الاستشفاء (الكرامة)، للجرحى السوريين في مدينة إربد القريبة من الحدود السورية، واعتقلت عددًا من الجرحى والمصابين، ونقلتهم إلى مخيم الزعتري، ثم طردتهم إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب.
وبث ناشطون تسجيلًا مصورًا عبر موقع يوتيوب، يظهر لحظة دخول المصابين إلى الأراضي السورية، وقد بدت عليهم آثار الإنهاك والتعب الشديد، ومعظمهم من ذوي الإعاقات نقلوا بواسطة كراسي طبية متحركة.
وأوضح المتحدث باسم وكالة نبأ الإخبارية في حديثٍ لعنب بلدي أن “هذه المرة هي الأولى التي يتم بها طرد الجرحى السوريين بشكل جماعي”، مرجحًا أن “سبب طردهم عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية، واكتشاف أن جنسية البعض فلسطينية”.
وأردف المتحدث باسم الوكالة أن بعض المصابين ويقدر عددهم بـ 40 شخصًا “ما زالوا بحاجة لعلاج مستعجل، وهناك شخص مصاب بالشلل رفض الأمن الأردني إعطاءه كرسيه الطبي”، مشيرًا إلى “حالات طردٍ بشكل فردي سابقًا.. ولكن ليس بهذا العدد الكبير”.
وكان الأمن الأردني اقتاد المصابين إلى مخيم الزعتري، وبعدها إلى “مربع السرحان العسكري” بالقرب من الحدود السورية، ثم رحلهم عبر معبر نصيب إلى الأراضي السورية.
وحصلت عنب بلدي من ناشطين في ريف درعا على قائمة ببعض أسماء المصابين، تظهر أن معظمهم من عناصر الجيش الحر من درعا وريف دمشق وحماة.
وبعد دخول المصابين إلى سوريا، نقلوا إلى دار الاستشفاء في درعا البلد لتقديم العلاج اللازم وفق الإمكانيات المتاحة، بحسب نبأ، تزامنًا مع خروج مظاهرة مسائية في المدينة، عبر المتظاهرون خلالها تعبر عن غضبهم تجاه “القرار اللاإنساني” من السلطات الأردنية، كما ظهر في تسجيل مصور بثه ناشطون.
لحظة وصول المصابين إلى الجانب السوري من الحدود:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :