أبو دالي تتحول إلى خط مواجهة شرقي حماة

  • 2017/12/29
  • 1:04 م

تمركز مقاتلي فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

تحولت قرية أبو دالي في ريف حماة الشرقي إلى خط مواجهة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة السورية، بعد أن دخلتها القوات، أمس الخميس، وانسحبت بعد ساعات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، أن القرية تشهد مواجهات عسكرية، بالتزامن مع قصف جوي مكثف في محاولة من قوات الأسد السيطرة عليها بشكل كامل.

وأوضح أنها بحكم الساقطة ناريًا على خلفية محاصرتها من ثلاثة جهات من قبل قوات الأسد، وسط محاولات من فصائل المعارضة لاستعادة كافة النقاط في محيطها.

لكن محمد رشيد، الناطق باسم فصيل “جيش النصر”، العامل في المنطقة أكد لعنب بلدي استعادة النقاط في محيط القرية، نافيًا أن تكون محاصرة من ثلاث جهات كما يروج لها النظام السوري.

وسيطرت “هيئة تحرير الشام” على أبو دالي، التي تفصل ريف حماة الشرقي عن إدلب الجنوبي، بعد يومين من حصارها، في 8 تشرين الأول الماضي، استكمالًا لمعركة بدأتها شرقي حماة، في 19 أيلول الفائت.

وخضعت القرية في وقت سابق لسيطرة عشائر موالية للنظام السوري، برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، وتعد من أهم الحواضن التجارية.

ويمكن وصفها بـ”منطقة حرة” مملوءة بالبضائع، استفادت منها مختلف القوى على الأرض والمتمثلة بالمعارضة المسلحة وقوات النظام.

وعقب خسارة النظام لها، تحول الطريق التجاري إلى بلدة معصران، التابعة لمعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد التوغل في ريف حماة الشمالي والشرقي بدءًا من قرية أبو دالي ووصولًا إلى محور مدينة اللطامنة.

ويمهد الطيران الحربي الروسي على الخطوط الأولى للاشتباكات، خاصةً على مدينة اللطامنة ومورك ومنطقة عطشان والقرى المحيطة بها.

وتعقّد خسارة القرية حسابات فصائل المعارضة، التي تخوض معارك منذ أسابيع في المنطقة، وسط محاولات لقوات الأسد، بقيادة قائد قوات “النمر”، العميد سهيل الحسن، الوصول إلى مطار أبو الضهور، من محاور مختلفة، أحدها ريف حماة الشرقي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا