ألمانيا تحذر من “نمو جيل جديد للجهاد”

خالد شروف وأطفاله قرب راية تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا (ديلي تلغراف)

camera iconخالد شروف وأطفاله قرب راية تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا (ديلي تلغراف)

tag icon ع ع ع

حذرت الاستخبارات الألمانية من ارتفاع مخاطر حدوث هجمات جديدة في أوروبا في ظل الخسائر التي يتعرض لها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال تورستن فوس، رئيس مكتب الاستخبارات الداخلية بولاية هامبورغ، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس 28 كانون الأول، إنه كلما تفكك تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، كلما زاد خطر حدوث هجمات في أوروبا.

وعبر فوس عن قلقه مما أسماه “نمو جيل جديد للجهاد” نتيجة إرسال أطفال قاتلوا في مناطق سيطرة تنظيم “الدولة”، إذ من الممكن إرسال هؤلاء بكثافة إلى أوروبا في ظل الخسائر العسكرية التي يتعرض لها التنظيم.

وأشار إلى أن القُصر الذين عاشوا في مناطق الحرب، تعرضوا غالبًا لدعاية جماعية احترافية، وأنه يتعين الاستعداد لعودتهم.

ولفت إلى أن الهجمات التي قد ينفذها قاصرون تشكل أحد التحديات الكبيرة أمام السلطات الأمنية الألمانية في المستقبل، ويزداد الأمر خطورة مع الأطفال الذين تربوا في مدارس سيطر عليها تنظيم “الدولة” كأطفال مقاتلين.

وأكد المسؤول الألماني أنه يجب دراسة كيفية التعامل مع عودة هؤلاء الأطفال، والقيام بكل شيء ممكن حتى لا ينشأ نوع جديد من القتلة، بحسب تعبيره.

في سياق متصل رفع الادعاء العام الألماني، أمس الأربعاء، دعوى قضائية ضد شخص يحمل الجنسية الألمانية يشتبه بانتمائه إلى تنظيم “الدولة”، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في مدينة حلب شمالي سوريا.

وبحسب الادعاء فإن المتهم (ع.ي) البالغ من العمر 32 عامًا سافر في أيلول 2013 إلى سوريا، وانضم إلى تنظيم “الدولة” وشارك في معاركه.

وتشير الاتهامات إلى مشاركته مع زميل له في التنظيم بضرب أسير بالقرب من حلب، وتهديده بالتعذيب لإجباره على الاعتراف بالمهمة العسكرية المكلف بها، وذلك استنادًا إلى فيديو صوّره المتهم.

وبناء على ذلك سيتعين على المتهم أن يمثل أمام محكمة الاستئناف قسم أمن الدولة في مدينة فرانكفورت.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة