دراسة: احتمالات الوفاة ترافق التلوث حتى في مستوياته الآمنة

احتمالات الوفاة تبقى واردة حتى في مستويات التلوث الآمنة (انترنت)

camera iconاحتمالات الوفاة تبقى واردة حتى في مستويات التلوث الآمنة (انترنت)

tag icon ع ع ع

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن حالات وفاة كبار السن ترتفع عند تعرضهم لهواء ملوث، حتى وإن كان لفترة وجيزة ومحدودة.

ووجدت الدراسة أنه حتى لو تعرض المسنون للحد الذي تعتبره وكالة حماية البيئة الأمريكية آمنًا، يبقى الخطر قائمًا على صحتهم، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 28 كانون الأول.

وشملت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، 22 مليون حالة وفاة في أمريكا، بين عامي 2000 و2020، ووجدوا أن الوفاة تحدث خلال أيام من تعرض كبار السن للملوثات.

وأوضح جويل شوارتز، من كلية “تي إتش تشان” للصحة العامة في بوسطن، أن هذه الدراسة كشفت وجود رابط بين التلوث والوفاة حتى في المدن الصغيرة والبلدات والمناطق الريفية الأقل تلوثًا.

وقال جونفنغ تشانغ، باحث في الصحة البيئية في جامعة ديوك، إن سكان الأرياف قد يتعرضون للملوثات بسبب سوء الأحوال الجوية، أو اشتعال الحرائق، أو من خلال قضاء الوقت قرب الطرق أو معدات تعمل بالديزل أو خلال القيادة.

وركز العلماء في دراستهم على علاقة الأوزون (أوكسجين غير مستقر ناتج عن تفاعل التلوث مع ضوء الشمس) بالغبار والأتربة والدخان، ونسب تسببهم بالوفاة.

وفي جميع الحالات لاحظوا أن نسبة الأوزون والغبار والأتربة والدخان، أقل من المستويات الآمنة بأكثر من 90%، وبالرغم من ذلك تسببت بحالات وفاة.

وكانت دراسة دولية في تشرين الأول الماضي، لفتت إلى أن التلوث مسؤول عن ملايين الوفيات حول العالم، وأدى في العام 2015 وحده إلى وفاة تسعة ملايين إنسان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة